اخبار سياسية

مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تتعرض للتهميش نتيجة التوتر مع ترمب

مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية قد تبتعد عن دائرة اهتمام البيت الأبيض وسط تصاعد التوتر مع إيران

شهدت السياسة الأميركية مؤخراً تغيرات ملحوظة فيما يتعلق بموقفها من الصراعات الإقليمية، خاصةً في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران. في هذا السياق، خرجت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية السابقة، عن دائرة الاهتمام الرسمية، رغم تاريخها الحافل بمعارضة التدخلات العسكرية للولايات المتحدة في الخارج.

تطورات داخل إدارة البيت الأبيض ومساعٍ دبلوماسية

  • على الرغم من وجود توترات بين جابارد والإدارة، يؤكد مقربون منها أن مكانتها لم تتعرض لنقاشات حاسمة، وأنها لا تتوقع مغادرتها بسبب سياسات الرئيس تجاه إيران.
  • انكشفت الأزمة السياسية الأسبوع الماضي عند رفض ترمب تقييمها بشأن البرنامج النووي الإيراني، إثر شهادتها أمام الكونجرس الذي أكدت فيه أن الاستخبارات الأميركية غير متأكدة من تطور إيران سلاحاً نووياً، وهو ما يتعارض مع تصريحات الرئيس الأخيرة.
  • قال ترمب على متن الطائرة الرئاسية إنه لا يهتم بما قالته جابارد، مضيفاً أن الإيرانيين كانوا قريبين جدًا من امتلاك سلاح نووي.

ردود الفعل داخل الإدارة والتحالف السياسي

  • تواجه جابارد تهميشاً في النقاشات الداخلية حول الصراع مع إيران، خاصةً بعد نشرها فيديو يوحي بخطر اندلاع حرب نووية، مما أثار استياء فريق البيت الأبيض.
  • غابت عن اجتماعات مهمة، مثل اجتماع في منتجع كامب ديفيد لمناقشة التوتر مع إيران، باسم مشاركتها في تدريبات عسكرية كعضو في الحرس الوطني.
  • رغم تباين المواقف، يظل نائب الرئيس جي دي فانس مؤيدًا لجهود جابارد، مؤكداً أنها مصدر دعم رئيسي للأمن القومي.

الجهود الدبلوماسية والنقاشات السرية

  • تواصل جابارد تقديم جهود دبلوماسية خلف الكواليس، بما يشمل محاولة العمل مع حلفاء أوروبيين يمتلكون قنوات اتصال مع طهران، رغم تناقض ذلك مع التصريحات العلنية للرئيس ترمب حول الاستعداد للتدخل العسكري.
  • أسفرت مواقفها الأخيرة عن خلافات علنية مع البيت الأبيض، لكن بعض المقربين أكدوا أن التوترات لم تصل إلى درجة تؤدي إلى استقالتها.

موقف المجتمع السياسي والآفاق المستقبلية

بينما يواصل الجمهوريون والليبراليون النقاش حول دورها وتأثيرها، تظل جابارد شخصية محورية في النقاشات حول السياسة الخارجية الأميركية، خاصةً في ظل تصاعد التوتر مع إيران واحتمالات التدخل العسكري المباشر. ومع استمرار الاختلاف داخل الإدارات، يبقى مستقبلها السياسي مرهوناً بتطورات الأحداث وترتيبات السياسات القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى