اخبار سياسية
تقارير: ترمب يفكر في استهداف منشأة فوردو النووية ويخشى نتائج العملية

تطورات التصعيد المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران
في ظل التوترات الجارية في المنطقة، تشير مصادر إخبارية إلى احتمالية تصعيد عسكري بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة فيما يتعلق بمحاولة استهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية. تكشّف تطورات حديثة عن مناقشات دقيقة واتصالات بين الأطراف المعنية بشأن إمكانية تنفيذ هجمات محتملة وتأثيراتها المحتملة على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
الخطط العسكرية المحتملة ومستجدات القرار الأمريكي
تأكيدات على استعداد الولايات المتحدة للتدخل
- تشير مصادر مطلعة إلى أن العملية لن تكون ضربة واحدة، بل ستشمل عدة هجمات تستهدف المنشأة النووية فوردو.
- تحضيرات جارية لتنسيق الخطوات اللازمة لتنفيذ هذه الهجمات إذا ما تم اتخاذ القرار النهائي.
الأسئلة التي تشغل بال الإدارة الأمريكية
- هل ستتمكن الولايات المتحدة من تدمير المنشأة النووية الأكثر تحصينًا في إيران باستخدام الأسلحة المتاحة؟
- ما مدى نجاح الخيارات العسكرية الحالية، خاصة فيما يتعلق بقنابل خاصة مثل GBU-57؟
- هل التهديد العسكري ضروري حقًا، أم هناك طرق دبلوماسية أكثر فاعلية لتخفيف التوترات؟
موقف الرئيس الأمريكي وتقييم الخيارات
- يريد ترمب التأكد من أن الهجوم لن يؤدي إلى حرب طويلة المستديمة، وأنه يحقق الهدف الرئيسي المتمثل في منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
- حتى الآن، لم يتخذ ترمب قرارًا نهائيًا، مع استمرار التشاور مع المستشارين العسكريين والأمنيين.
أهداف العمليات العسكرية المحتملة والمنشآت المعنية
هدف الولايات المتحدة الرئيسي
- تدمير منشأة فوردو، الواقعة داخل جبل جنوب طهران، والتي تعد من أهم المنشآت النووية الإيرانية.
موقف إسرائيل والإعدادات العسكرية
- إسرائيل تعتبر فوردو على رأس قائمة الأهداف، غير أن قدراتها الحالية في الوصول إلى المنشأة محدودة، إذ إن القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل غير متوفرة لديها، وتقتصر على استخدام بعض الأسلحة التقليدية.
- تخشى إسرائيل أن استمرار البرنامج النووي الإيراني يعرض أمن المنطقة للخطر، وتراجع خياراتها في حال عدم القدرة على التوصل إلى ضربات فعالة للمنشأة.
ردود الفعل والتوقعات
- حتى مع عدم اتخاذ قرار نهائي، يُتوقع أن يقرر ترمب في النهاية تنفيذ عملية عسكرية، لكن الأمور بحاجة إلى تقييم دقيق للنتائج المحتملة.
- هناك احتمال أن يقوم إسرائيلون بأعمال منفردة لضرب المنشأة، إذا لم تتوفر القدرات الكافية لدى الجيش الإسرائيلي.
الحوار والجهود الدبلوماسية الأخيرة
تواصل مع إيران وتقدم المبادرات
- مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لا زال يواصل محادثاته مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف فتح مسارات للحوار وتخفيف التصعيد.
- يُعقد لقاء مرتقب بين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مع عراقجي في جنيف، لمحاولة استكشاف خيارات دبلوماسية.
الجهود الدولية والضغط على الأطراف
- تظل الإدارات الدولية تسعى إلى تخفيف حدة التوترات، مع استمرار الاعتماد على السياسة والدبلوماسية كسبيل لتجنب حرب واسعة النطاق.
- تُختبر القدرة على تحقيق توازن بين الردع العسكري والتواصل الدبلوماسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.