ترمب يعتبر الدبلوماسية مع إيران فرصة كبيرة ويحدد موعدًا لاتخاذ قرار الحرب خلال أسبوعين

توضيح حول قرار الولايات المتحدة بشأن إيران والموقف الدبلوماسي الحالي

في تطور مميز يتابع الأوساط الدولية، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن موعد حاسم يتوقع أن يتخذه الرئيس الأميركي بشأن الملف الإيراني. يأتي ذلك وسط تباين في التصريحات والتوقعات حول إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة المتصاعدة.

تصريحات هامة حول الموقف الأميركي من إيران

• أكدت المتحدثة أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سيحسم قراره خلال أسبوعين، وهو ما يعكس استمرار المداولات المكثفة.
• أشارت إلى وجود فرصة كبيرة لإيجاد حل دبلوماسي، مع إبراز أن اتخاذ القرار يعتمد على التطورات الميدانية والمفاوضات الجارية.

الرسائل الموجهة من البيت الأبيض

• نقلت المتحدثة أن ترمب يحمل رسالة واضحة حول عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن ذلك كان في صلب اهتماماته على مدى سنوات.
• تم التأكيد على أن الإدارة الأميركية ترفض بقاء البرنامج النووي الإيراني، وتعتبره تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
• أكدت أن رفض الاتفاق النووي المبرم عام 2015 جاء بناءً على اعتقاد بعدم فاعليته، وأنه يسهم في حماية إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

الإتصالات والتطورات على الساحة الدولية

• قالت المتحدثة إن الاتصالات مع إيران لا تزال مستمرة، وأن هناك ست جولات تفاوض سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
• أكدت أن إدارة ترمب منحت إيران مهلة 60 يوماً لتحريك المفاوضات، لكن الأخيرة لم تستجب حتى اليوم.
• وفي سياق التصعيد، أشار المصدر إلى أن إسرائيل قامت بهجوم على أهداف إيرانية، وأن وزارة الدفاع الأميركية تتابع التطورات عن كثب.

الجهود الأمنية والمخابراتية

• وفقاً للمعلومات، نجح الجيش الإسرائيلي في تصفية شخصيات رئيسية في قيادة النظام الإيراني، الأمر الذي يعكس جدية الرد على التهديدات النووية والإقليمية.
• تؤكد التقارير أن المعلومات الاستخباراتية يتم تحديثها بشكل مستمر، وأن الإدارة الأميركية على تواصل دائم مع الحلفاء الإسرائيليين، خاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي النهاية، يبقى الأمل موجها نحو مسار دبلوماسي يوازن بين التصعيد والروية، مع ترقب من المجتمع الدولي لموقف وإجراءات واشنطن المقبلة في الملف الإيراني.