اخبار سياسية
ترمب يسعى لنيل جائزة نوبل بعد تحييد نزاع الهند وباكستان.. ومودي ينفي تدخله كوسيط

تصريحات مثيرة حول وقف الحرب بين الهند وباكستان ودور الولايات المتحدة
أثار إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، حول دوره في إيقاف النزاع بين الهند وباكستان، جدلاً واسعاً، خاصةً في ظل تداخل التصريحات مع جهود السياسة الدولية وتحركات الدول المعنية، وهو ما يعكس تعقيد المشهد السياسي والدبلوماسي في المنطقة.
تصريحات ترمب بشأن وقف الحرب ودوره فيها
- أكد ترمب أنه هو من أوقف الحرب بين الهند وباكستان، في محاولة للحصول على جائزة نوبل للسلام.
- أتيت تصريحاته ردًا على تصريحات رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي نفى أي دور أمريكي في وقف إطلاق النار بعد مواجهات استمرت أربعة أيام في مايو الماضي، مشيرًا إلى أن السلام تم بوساطة محادثات بين جيشي البلدين.
- أوضح ترمب أنه تلقى دعمًا من جانب باكستان، وذكر أن الرئيس مودي ورجال آخرين كانوا على وشك التصعيد، وأن ما قام به منير، رئيس أركان الجيش الباكستاني، ساعد في إيقاف التصعيد النووي بين البلدين.
ردود فعل الهند وتأكيدات مختلفة
- نفى وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري تصريحات ترمب، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار تحقق عبر محادثات مباشرة بين الجيشين، وليس بواسطة وسيط أمريكي.
- قال ميسري إن مودي أبلغ ترمب أن الهند لم تحطّ من مسألة الوساطة، وأن وقف الأعمال العسكرية كان نتيجة حوارات مباشرة بين البلدين بناءً على طلب باكستان.
- أشار إلى أن رئيس الوزراء الهندي أكد أن بلاده لم تتبقَ على موقفها برفض الوساطة، وأنها لن تعتمد عليها في المستقبل.
محادثات ومواجهات إقليمية متوترة
- أُجريت مكالمة هاتفية بين مودي وترمب كانت الأولى منذ النزاع الذي وقع في مايو، وتأكيد على أن كل طرف كان يتحدث بشكل مستقل، دون تنسيق مسبق بشأن الوساطة أو الترتيبات الاقتصادية أو الأمنية.
- شهدت المنطقة تصعيداً غير مسبوق بين الهند وباكستان، عقب هجوم في كشمير أدّى إلى مقتل 26 شخصًا، وتبادل الاتهامات بين الطرفين حول خلفية الهجوم والدعم الإرهابي المزعوم من قبل باكستان.
يتضح من التصريحات والتصريحات المضادة أن الملف الهندي الباكستاني لا يزال أحد أكثر القضايا حساسية في المنطقة، مع استمرار الجدل حول الدور الحقيقي لمختلف الجهات، وتوجهات كل من الهند وباكستان في إدارة علاقاتهما السياسية والأمنية.