إسرائيل تُعيد تصدير الغاز إلى مصر ربما يبدأ الخميس

مستجدات قطاع الطاقة في المنطقة وتحديات الغاز الطبيعي

تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من التغيرات في سوق الطاقة، خاصةً مع التطورات المتعلقة بإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الدول المستوردة والمصدره على حد سواء. في هذا السياق، تتجه الأنظار إلى السياسات والإجراءات التي تتخذها الدول المعنية لمواجهة التحديات الحالية.

إعادة فتح صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر

• أفاد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن بلاده قد تستأنف تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بداية من الخميس المقبل، كجزء من جهودها لتخفيف الضغط على السوق المحلية والدول المجاورة.
• جاء ذلك بعد توقف الإنتاج في أكبر حقول الغاز الإسرائيلي، ليفياثان، منذ 13 يونيو، نتيجة لشن غارات جوية على إيران، مما أدى إلى توقف الإمدادات الموجهة لمصر التي تعتمد عليها بشكل كبير.
• وشرح الوزير أن أولوية إسرائيل تظل لتلبية الاحتياجات الداخلية قبل تصدير الفائض، لكن استئناف التصدير من شأنه أن يخفف بعض الأعباء على السوق الإسرائيلية ويعزز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.

جهود مصر لتعويض نقص الغاز وتجاوز الأزمة

• رداً على توقف إمدادات الغاز الإسرائيلي، بدأت مصر دراسة خيارات لاستيراد أنواع بديلة من الوقود، بما يشمل زيت الوقود، لضمان استمرار العمليات الصناعية وتوفير الطاقة اللازمة للمواطنين.
• كثفت الحكومة المصرية من مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال، مع توقع وصول شحنات إضافية بدءًا من يوليو، وذلك بهدف تجنب تكرار أزمات التيار الكهربائي التي شهدتها البلاد الصيف الماضي بسبب ارتفاع الطلب.
• وفي محاولة لتخفيف الضغوط، من المتوقع أن يساهم استئناف إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب من مصادر بديلة في تقليل الأعباء على الحكومة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الحاجة للطاقة للتبريد.

تأثيرات السوق والأسواق العالمية

• شهدت أسعار الغاز في أوروبا تراجعاً نسبياً، رغم بقائها مرتفعة بنسبة 1.1%، ما يعكس حالة من التقلبات في الأسواق استجابةً للأحداث والمتغيرات الإقليمية والعالمية.