مصر تجري مفاوضات مع قطر لاستثمار مليارات الدولارات في الساحل الشمالي

مفاوضات قطر لاستثمار كبير في مشروع سياحي بمصر وسط ظروف اقتصادية متقلبة

تجري حالياً قطر محادثات متقدمة للاستثمار بمبلغ يقدر بـ3.5 مليار دولار في مشروع سياحي على ساحل البحر المتوسط في مصر، الأمر الذي يعكس تFlying دعم خليجي محتمل للاقتصاد المصري الذي يواجه تحديات متزايدة جراء النزاعات الإقليمية والأوضاع الاقتصادية الصعبة.

تفاصيل الصفقة المحتملة

• تشمل الصفقة تطوير أراضٍ في واحدة من أبرز مناطق العطلات في مصر.
• من المتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاق قبل نهاية عام 2025، مع تحديد الموقع المساحات لم يُعلن بعد.
• تأتي هذه الخطوة عقب استثمار إماراتي تاريخي بقيمة 35 مليار دولار على الساحل الشمالي المصري، والذي ساعد في دعم الاقتصاد في ظل ظروف عصيبة.

الظروف الاقتصادية والدبلوماسية المحيطة

• في ظل تراجع سندات مصر الدولية، وانخفاض قيمة الجنيه، وسوء أداء السوق المالية المصرية عقب تصعيد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران الأسبوع الماضي.
• تفاقمت الظروف مع تدمير إمدادات الغاز من إسرائيل، مما اضطر مصر لوقف بعض الصناعات واستبدال الغاز بالديزل في محطات الكهرباء.
• تتصاعد الحاجة لدعم مالي واستثمارات خارجية للمساعدة على تجاوز الأزمة الاقتصادية والتحديات الأمنية.

شروط وتفاصيل الاتفاق المتوقع

• سوف تقدم قطر مبلغ مليار دولار على الفور بعد توقيع الاتفاق، مع تحويل المبالغ المتبقية خلال العام التالي.
• لم تصدر مصر أو قطر تصريحات رسمية حتى الآن حول الاتفاق، إلا أن المشروع قد يكون جزءًا من جهود لتعزيز التعاون الاقتصادي.

السياق الاستثماري والإجتماعي

• هذه المبادرة تأتي ضمن خطة مصرية لتكرار تجربة استثمارات الإمارات في منطقة رأس الحكمة، إحدى المناطق ذات الإمكانات السياحية الكبيرة.
• كما أُعلن مؤخراً عن تخصيص أراضٍ كبيرة على ساحل البحر الأحمر لمشروعات سياحية وعقارية، لدعم جهود تحسين الاقتصاد.

تحركات خليجية أخرى وتأثيراتها

• تفيد تقارير بأن الكويت تنوي استخدام 4 مليارات دولار من ودائعها لدعم الاقتصاد المصري، فيما تعتبر السيولة من قطر أعلى قيمةً، بواقع 3.5 مليار دولار، وتُعتبر جديدة تماماً على البلاد.
• أما السعودية، فهي لم تُظهر حالياً نية واضحة للاستثمار المباشر، على الرغم من الإعلان السابق عن نية لاستثمار 5 مليارات دولار، وهو ما لم يتحقق بعد.

تُبرز هذه المبادرات مدى حرص دول الخليج على تقديم دعم فني ومالي لمصر وسط ظروف إقليمية ودولية حرجة، ويظل الأمل قائماً في أن تسهم مثل هذه الاستثمارات في دعم مسيرة الاستقرار والتنمية في البلاد.