اخبار سياسية

عراقجي: نؤكد التزامنا بالدبلوماسية ونسعى لعدم حيازة سلاح نووي

تطورات السياسة الإيرانية والتوترات الإقليمية

وسط التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، تتواصل التصريحات والتحركات الدبلوماسية بين الدول المعنية، حيث أكد المسؤولون الإيرانيون التزامهم بالسياسة الدبلوماسية واستعدادهم للحوار في ظل التصعيد العسكري المتزايد.

موقف إيران من العمليات العسكرية والتصعيد

  • قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران “ملتزمة بالدبلوماسية”، وأن ردها حتى الآن اقتصر على إسرائيل فقط وليس على من يدعمها.
  • أوضح عراقجي أن إيران تتصرف دفاعاً عن النفس، وتبحث عن رد محدود على العدوان الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن الحرب التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهدف إلى تدمير الدبلوماسية.
  • أكد الوزير الإيراني أن إيران لم تسعَ أبداً إلى امتلاك أسلحة نووية، موضحاً أن دعم العدوان الحالي يبرز أهمية الإفصاح عن نواياها السلمية من خلال الدبلوماسية.

عرض اللقاء مع المسؤولين الأميركيين

  • أفاد مسؤول إيراني كبير أن إيران ستقبل قريباً عرضاً من الولايات المتحدة لعقد اجتماع، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل، رغم أن المحادثات المحتملة ستتركز على البرنامج النووي الإيراني.
  • ذكر المسؤول أن وزير الخارجية الإيراني مستعد لهذا الحوار، وذلك في سياق تجاذبات دولية حول الملف النووي والتصعيد الأخير في المنطقة.

مبادرات أوروبية وجهود دبلوماسية

  • تخطط دول ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لعقد محادثات نووية مع إيران خلال يوم الجمعة، في جنيف، بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
  • تهدف هذه المناقشات إلى إقناع الجانب الإيراني بتأكيد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، وسط مخاوف من تصاعد العمليات العسكرية وردود الفعل الإقليمية.
  • وتأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوتر بعد أن هاجمت إسرائيل أهدافاً إيرانية واسعة النطاق، وردت طهران بصواريخ على مواقع إسرائيلية.

تواصل التصعيد والموقف الدولي

وفي هذا السياق، أبدى بعض المسؤولين الأوروبيين دعمهم لخطوات إسرائيل، على الرغم من أن ذلك يُعد مصدراً للتوتر، مع دعوات لإشراك الخبراء لمساعدة إيران على توضيح نواياها فيما يخص برنامجها النووي، وتجنب تصعيد أمني كبير في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى