اخبار سياسية

تقارير تشير إلى تصعيد محتمل لترامب لاستهداف منشأة فوردو النووية وسط مخاوف من عواقب فشل العملية

تطورات المحتملة في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران

أكدت مصادر إخبارية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تناقش جدياً خيارات عسكرية محتملة ضد المنشأة النووية فوردو في إيران، وسط تزايد المخاوف حول نجاح الضربات الجوية المحتملة وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني.

التحضيرات والسيناريوهات المحتملة

  • وفقاً لمصادر الاستخبارات، فإن العمليات لن تقتصر على ضربة واحدة، بل من المتوقع أن تتضمن عدة هجمات مركزة على المنشأة.
  • هناك تحركات حالياً لإعداد خطة لضرب فوردو، مع تقييم دقيق لقدرة الأسلحة والتقنيات المستخدمة على تدمير المنشأة المحصنة داخل الجبل جنوب طهران.
  • مستشارو ترمب طرحوا تساؤلاً رئيسياً حول مدى فعالية القنابل الخارقة للتحصينات، خاصة القنبلة “GBU-57″، التي أُجريت عليها اختبارات سابقة، والتي يُعتقد أن لها القدرة على تدمير المنشأة بشكل كامل.

موقف القيادة الأميركية والإسرائيلية

  • ترمب لم يتخذ بعد قراراً نهائياً، ويبدو أنه يوازن بين الحاجة لتدمير البرنامج النووي الإيراني والحذر من الدخول في صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط.
  • إسرائيل تعتبر فوردو هدفاً رئيسياً، لكن لديها قيود تقنية تتعلق بقدرتها على اختراق المنشأة، رغم أن بعض المصادر تشير إلى إمكانية قيام أفراد من الإسرائيليين بتنفيذ المهمة بشكل فردي.
  • هناك قلق من أن استمرار البرنامج النووي الإيراني قد يهدد الأمن الإقليمي، وأن ضرب المنشأة هو أحد الخيارات المطروحة لتحقيق هدف الحد من تطوير الأسلحة النووية في إيران.

الدبلوماسية والتواصل المستمر

  • بالرغم من التوترات، يواصل مسؤولون أميركيون وإيرانيون محاولة فتح قنوات للحوار، مع استمرار اجتماعات وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع مسؤولين إيرانيين في جنيف، بهدف تجنب تصعيد أكبر.
  • تظل الإدارة الأميركية تردد أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وأن الحفاظ على الغموض في مواقفها هو وسيلة ضغط إضافية على إيران لدفعها نحو التفاوض.

الخلاصة

بينما تزداد احتمالات تدخل عسكري محتمل ضد المنشأة النووية فوردو، يدور النقاش حول مدى فاعلية الخيارات العسكرية ومدى الاستعدادات الحالية، في ظل استمرار جهود الدبلوماسية والحوار بين الأطراف المعنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى