اخبار سياسية

تقارير: ترمب يبحث استهداف منشأة فوردو النووية ويخشى فشل العملية

تصاعد التوترات الإقليمية والإجراءات المحتملة ضد البرنامج النووي الإيراني

تشهد الأوضاع في الشرق الأوسط تصعيدًا ملحوظًا على خلفية التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مع استراتيجيات محتملة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وسط تردد أمريكي بشأن اتخاذ قرارات حاسمة.

معلومات حول النية الأمريكية لضرب منشأة فوردو النووية

  • نقلت مصادر أمريكية عن شبكة ABC News أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصبح أكثر تقبلًا لفكرة تنفيذ عملية عسكرية ضد منشأة فوردو النووية في إيران.
  • المنشأة تقع تحت جبل جنوبي طهران، وتعد هدفًا رئيسيًا في حال قرر ترامب الاعتماد على خيار الحرب.
  • المصدر ذكر أن العملية المحتملة لن تكون بضربة واحدة بل تتضمن عدة ضربات تحضيرية، وهناك تحرك أمريكي حالي للاستعداد لهذه الخطوة.

الأسئلة الرئيسية التي تشغل إدارة ترامب

  • هل ستنجح الضربات في تدمير المنشأة بشكل كامل، خاصة أن إيران ترغب في الحفاظ عليها كموقع استراتيجي لبرنامجها النووي؟
  • مستشارو ترامب أشاروا إلى أن السؤال الأكبر هو: إذا تدخلت الولايات المتحدة بشكل عسكري، هل ستكون الضربات فعالة في تدمير المنشأة الأكثر تحصينًا؟

تحفظات الرئيس الأمريكي واعتبارات الحرب

  • ترامب تريث في اتخاذ قرار نهائي، حيث يسعى للتأكد من ضرورة الضربة وأنها تحقق الهدف المنشود دون الدخول في حرب طويلة الأمد.
  • المسؤولون الأمريكيون أشاروا إلى أن ترامب لا يزال يبحث عن أدلة وطمئنينات حول قدرة القنبلة “GBU-57” على تدمير المنشأة، رغم ثقتهم بقدرتها على تنفيذ المهمة.
  • بالرغم من أن الاختبارات على القنابل لم تُستخدم بعد، إلا أن هناك خطة محتملة للهجوم، مع تأكيد على أن الهدف النهائي هو منع امتلاك إيران للسلاح النووي.

الموقف الإسرائيلي وما تتوقعه من تعامل محتمل

  • إسرائيل تضع منشأة فوردو على رأس أهدافها، لكن جيشها يفتقد القنابل القادرة على اختراق الجبل، الأمر الذي قد يعزز الاعتماد على دعم أمريكي في حال قررت تنفيذ عملية فردية.
  • الجانب الأمريكي أكد أن لديهم القدرة على تنفيذ هجوم دقيق، لكن القرار النهائي يعتمد على تقييم الوضع والأهداف السياسية والعسكرية.

جهود الحوار والتواصل بين الأطراف

  • في ظل التردد الأمريكي، استمر المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط في التواصل مع المسؤولين الإيرانيين، بهدف فتح قنوات حوار لاحتواء الأزمة.
  • محادثات مرتقبة بين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وممثلين من الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الإيراني، في محاولة لخفض التصعيد.

تطورات داخل البيت الأبيض وخيارات التصعيد

  • الرئيس الأمريكي يعقد اجتماعًا دوريًا لمناقشة الخيارات بشأن إيران، مع استمرار ضغط الوقت وضرورة اتخاذ قرار حاسم.
  • المحافل الأمريكية تؤكد أن إدارة ترامب تحافظ على مستوى من الغموض في قراراتها لفرض ضغط إضافي على إيران، مع الاستعداد لاحتمالات التصعيد إذا لزم الأمر.

وفي الختام، تبقى الخيارات مطروحة أمام البيت الأبيض، فيما تتجه الأنظار إلى مدى قدرة الجهات المعنية على إدارة التصعيد بشكل يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية مع تفادي تبعات حرب واسعة النطاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى