بالصور.. هجوم إيراني حاد يسبب دمارًا واسعًا والإصابات في أعنف تصعيد ضد إسرائيل منذ بداية الحرب

تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل مع تصعيد العمليات العسكرية

شهدت المنطقة تصعيداً غير مسبوق في العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل، حيث أطلقت إيران الخميس عدداً كبيراً من الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه الأراضي الإسرائيلية، ما يعتبر أعنف ضربة تتعرض لها إسرائيل منذ بداية الصراع الحالي.

الهجمات الإيرانية وردود الفعل الإسرائيلية

• أطلقت إيران نحو 25 صاروخاً باليستياً في ساعة متأخرة من الليل، واستهدفت منشآت حيوية في إسرائيل، بما في ذلك مستشفى سوروكا في بئر السبع ومقار قيادية عسكرية وأجهزة استخباراتية.
• أدى الهجوم إلى إصابة متعددة بين المدنيين وأضرار مباشرة في بعض المنشآت، كما أظهر مقطع فيديو إصابة مركز سوروكا الطبي بشكل مباشر، مع وقوع أضرار جسيمة بالبنية التحتية للمستشفى.
• ردت القوات الإسرائيلية بغارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في إيران، مع تركيز على منشآت نووية وتجسسية، خاصة في مدينتي آراك ونطنز، حيث جرى تدمير أهداف مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.

الأهداف المستهدفة والتداعيات

• أفادت تقارير أن الهجمات استهدفت مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومعسكرات تابعة للاستخبارات العسكرية قرب منشأة جاف يام، وركزت على تدمير البنية التحتية العسكرية لمواجهة التصعيد الإيراني.
• تسببت الضربات الإيرانية في حالات إصابة عدة من المدنيين، مع ترجيح ارتفاع الأعداد مع استمرار العمليات والإجراءات العسكرية.
• كما استهدفت الضربات الإيرانية مباني مدنية، منها مقر البورصة الإسرائيلية، مما زاد من حدة التوتر وتبادل الاتهامات بين الطرفين حول استهداف المناطق السكنية والمراكز المدنية.

ردود الفعل السياسية والعسكرية

• أكد وزير الدفاع الإسرائيلي على ضرورة تكثيف الضربات ضد الأهداف الإيرانية، مع توجيه تحذير لمرشد النظام الإيراني علي خامنئي من تبعات الهجمات على المدنيين والأهداف الاستراتيجية.
• عدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيرانات تتحمل مسؤولية التصعيد، وهدد بأن إسرائيل ستعمل على جعل طهران تدفع الثمن، مشيراً إلى استهدافات سابقة لمواقع نووية وتهديدات أمنية أخرى.
• أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربات جوية على مفاعل آراك للماء الثقيل، في إطار جهود تعطيل البرنامج النووي الإيراني، فيما أطلقت إسرائيل تحذيرات لإخلاء مناطق قريبة من المنشآت النووية المحتملة للهجمات.

الاستهدافات النووية وتصعيد الوضع

• تم قصف منشآت نووية في نطنز وأماكن قريبة من مفاعل خونداب، مع تأكيدات على أن هذه المنشآت لم تكن على وشك التشغيل، وأنها خاضعة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أبلغت عن عدم وجود آثار إشعاعية ناتجة عن الهجمات.
• خلال الأسبوع، أشارت التقديرات إلى تلف شديد في أجهزة الطرد المركزي بمحطة نطنز، مع توقعات بمفاقمة الأضرار المحتملة على البرنامج النووي الإيراني نتيجة التصعيد الإسرائيلي الأخير.

يظل المشهد متوتراً، مع تصاعد عمليات الانتقام وتبادل الضربات بين الطرفين، فيما تتعقد الأزمة وتتزايد احتمالات تصعيد شامل يشمل المنطقة برمتها.