اخبار سياسية
التحضيرات الأمريكية لشن هجوم محتمل على إيران خلال أيام انتظارًا لقرار ترامب النهائي

التوتر الأمريكي الإيراني في ظل التصعيد العسكري المحتمل
تتجه الأنظار نحو التصعيد المحتمل في المنطقة، حيث تستعد الولايات المتحدة لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام القادمة، في ظل تدهور الوضع على الساحة السياسية والعسكرية بين الطرفين، مع استمرار المداولات حول جدوى وأهمية هذا التحرك العسكري المحتمل.
استعدادات أمريكية وتوقعات بالهجوم
- ذكرت مصادر أن مسؤولين أميركيين كبار يجهزون لإمكانية توجيه ضربة، مما يشير إلى استعداد واشنطن للدخول في صراع مباشر مع طهران، التي تخوض حرباً مع إسرائيل منذ نحو أسبوع.
- قالت مصادر مطلعة على الوضع أن الوضع لا يزال في مرحلة التطور، وقد تتغير القرارات بحسب تطورات المواجهة بين إسرائيل وإيران.
- خطط محتملة لتوجيه ضربة في نهاية الأسبوع قيد الدراسة، مع بدء بعض الوكالات الفيدرالية الأميركية في الاستعداد لتنفيذ الهجوم.
موقف الرئيس الأمريكي وتطور السيناريوهات المحتملة
- أفادت تقارير أن الرئيس دونالد ترمب كان يفكر علنياً في دعوة إلى شن هجوم على إيران، مع تصريحه بأنه يملك “أفكاراً بشأن ما يجب القيام به” ويحتفظ بحق اتخاذ القرار النهائي في اللحظة المناسبة.
- وفي مخطط مرن، قال ترمب: “ربما أفعل ذلك. وربما لا أفعلها”، عندما سُئل عن احتمالية تنفيذ هجوم، بينما أكد مسؤول في البيت الأبيض أن “جميع الخيارات لا تزال على الطاولة”.
التحليل حول القرار العسكري والخطر المحتمل
- يواصل رئيس الولايات المتحدة تقييم مدى فعالية القنابل الخارقة للتحصينات في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، مع مراعاة خطر التورط في صراع طويل الأمد في المنطقة.
- مساعدون ومصادر في الإدارة يشيرون إلى أن هدف الرئيس هو ضمان أن أي تدخل عسكري هو ضروري وفعال، مع محاولة لتلافي الدخول في حرب طويلة الأمد.
- رغم أن الخطط جاهزة، إلا أن ترمب لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، وهو في حالة انتظار لمعرفة رد فعل إيران، مع استمرار الاتصالات مع الأطراف المعنية من أجل إجراء حوارات محتملة.
دور الدبلوماسية والمهلة الزمنية
- مبعوثو الإدارة الأميركية يستمرون في التواصل مع طهران، بهدف فتح باب الحوار، رغم التصعيد العسكري المحتمل.
- وتشير مصادر إلى أن انتظار بضعة أيام قد يمنح إيران فرصة للتراجع عن برنامج التخصيب، وهو ما يراه البعض فرصة لتجنب المواجهة المسلحة.
- من جانبها، تؤكد إيران التزامها بالدبلوماسية، مع استمرار جهودها الدبلوماسية مع القوى الأوروبية المعنية بالاتفاق النووي.
مواقف الأطراف الدولية والموقف النهائي
- تسعى الولايات المتحدة إلى التوازن بين الخيار العسكري والدبلوماسي، مع استمرار النقاشات بين المسؤولين بشأن الخطوة التالية.
- حلفاء واشنطن يدعون إلى عدم التسرع، بينما يرى آخرون ضرورة الرد على تهديدات إيران النووية المحتملة.
- وفي ظل التوترات، يتواصل تصعيد الهجمات بين إسرائيل وإيران، مع تبادل الصواريخ والطائرات المسيرة، وزيادة القلق من صراع أوسع في المنطقة.