اقتصاد

إسرائيل قد تستأنف تصدير الغاز إلى مصر ابتداءً من الخميس

موقف إسرائيل ومصر في سوق الغاز الطبيعي والآثار على السوق الإقليمية

شهدت المنطقة تحولاً في سياسات إمدادات الغاز الطبيعي نتيجة للتحديات التي تواجهها بعض الدول، مع توجهات لإعادة توازن السوق وتخفيف الضغوط على الدول المستوردة والمتصدرة على حد سواء.

تطورات من الجانب الإسرائيلي

  • قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن تل أبيب قد تستأنف تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بداية من الخميس، مما يشير إلى جهود لإعادة استقرار سوق الطاقة الإقليمية.
  • وقد أوقف الإنتاج من أكبر حقول الغاز، ليفياثان، بعد مقتل عدد من مستوطني الاحتلال في غارات جوية على إيران، ما أدى إلى توقف الإمدادات إلى مصر، التي تعتمد بشكل كبير على استيراد الغاز.
  • وأكد الوزير أن الأولوية لا زالت لاحتياجات السوق المحلية الإسرائيلية قبل التصدير، مع العمل على تقليل آثار التوقف على الأسواق الخارجية.

خطوات مصر لمواجهة نقص الغاز

  • دعت الأزمة الأخيرة إلى دراسة استيراد أنواع بديلة من الوقود، مثل زيت الوقود، لتغطية النقص الحاد في الغاز الطبيعي.
  • كثفت الحكومة المصرية من شراء الغاز الطبيعي المسال، مع توقع وصول شحنات إضافية مع بداية يوليو، بهدف تفادي أزمات الطاقة خلال الصيف التي أدت إلى انقطاعات واسعة في التيار الكهربائي.
  • يُتوقع أن يخفف استئناف الإمدادات عبر خطوط الأنابيب من الضغوط على الشبكة الوطنية، خاصة مع زيادة الطلب على الطاقة في فصل الصيف والتبريد المرتبط بدرجات الحرارة العالية.

آثار استئناف الغاز على السوق العالمية والمحلية

  • قد يُساهم استئناف تصدير الغاز الإسرائيلي في تخفيف التوترات في السوق الإقليمية، وتوفير مرونة أكبر لمصر في إدارة احتياجاتها من الطاقة.
  • وفي الوقت ذاته، تراجعت أسعار الغاز في أوروبا نسبياً، مع بقاءها مرتفعة بنسبة 1.1%، مما يعكس حالة من التذبذب ضمن سوق الطاقة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى