إسرائيل تواصل استهداف منشآت إيران النووية مع تصاعد وتيرة النزاع

تصعيد التصعيد العسكري حول النووي الإيراني والضربات الإسرائيلية

شهدت المنطقة تصعيدا خطيرا خلال الأيام الأخيرة مع استمرار المواجهات بين إسرائيل وإيران، حيث قامت تل أبيب بتنفيذ ضربات على مواقع نووية إيرانية استهدفت منشآت حساسة، في سياق تصاعد الحرب التي اندلعت قبل أسبوع، دون مؤشرات على توقفها حتى الآن.

الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية

• قامت إسرائيل بضرب موقعي نطنز وأصفهان النوويين، بالإضافة إلى استهداف مفاعل خنداب في أراك خلال الليل، مع أنباء عن تدمير منشأة للأبحاث بالماء الثقيل لا تزال قيد الإنشاء.
• تُنتج منشآت الماء الثقيل البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه لصنع أسلحة نووية، مما يرفع من مستوى التهديدات والمخاطر الأمنية بالمنطقة.
• الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن مفاعلات الماء الثقيل التي تعرضت للقصف لا تحتوي على مواد مشعة، ولم تتلق تقارير عن أضرار في منشآت أخرى مماثلة.
• من الجانب الإيراني، نفت المنظمة النووية الإيرانية وقوع خسائر بشرية، مؤكدين عدم وجود تهديد مباشر للسكان.

ردود الفعل والتصريحات الدولية والإسرائيلية

• ذكر مسؤول إسرائيلي أن الجيش تلقى تعليمات بتكثيف الضربات على أهداف استراتيجية في طهران بهدف زعزعة استقرار النظام الإيراني.
• على لسان رئيس الوزراء نتنياهو، أُعرب عن نية إسرائيل إلى بذل كل جهد ممكن لإزالة التهديد الوجودي الذي تشكله إيران، مؤكدًا أن الهجمات ربما تؤدي إلى سقوط النظام.
• وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أوضح أن هدف تغيير النظام في وقتنا الحالي ليس على جدول الأعمال الرسمي لمجلس الوزراء الأمني.
• في الولايات المتحدة، ظل الرئيس ترمب يثير الحيرة حول إمكانية مشاركة بلاده في عمليات عسكرية ضد إيران.

الضغوط على مضيق هرمز والتحركات الإيرانية

• تدرس إيران حالياً خياراتها للرد على التحديات الأمنية، ومنها احتمال إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.
• بعض أعضاء البرلمان الإيراني ذكروا أن إغلاق المضيق يمثل أحد الخيارات للرد على الضغوط الغربية، مع تصاعد التهديدات والمخاوف من تصعيد الأمور بشكل أكبر.
• السفن التجارية تتجنب حاليا المرور بالقرب من المياه الإيرانية، في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.