اخبار سياسية

إسرائيل ترتكب مقتل 140 في غزة خلال يوم، مع تصاعد التركيز العالمي على “حرب إيران”

تصاعد الأزمة في قطاع غزة وسط تصعيد عسكري وحصار مستمر

تشهد الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة تصعيدًا عنيفًا، حيث تتواصل الاشتباكات والمواجهات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، في حين يواجه السكان أزمتي جوع وحصار خانقة، مع تزايد الضحايا والخسائر الإنسانية اليومية.

حصيلة الضحايا والتصعيد العسكري

  • أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية قتلت خلال 24 ساعة ما لا يقل عن 140 شخصًا في القطاع، منهم أكثر من 40 قتلهم الجيش الإسرائيلي مباشرة عبر عمليات الإطلاق والنيران الجوية.
  • استهدفت الغارات الجوية منازل في مخيم المغازي وحي الزيتون شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل 21 شخصًا على الأقل، بالإضافة إلى خمسة ضحايا في قصف على مخيم خان يونس جنوب القطاع.
  • كما أُبلغ عن مقتل 14 آخرين خلال إطلاق النار على تجمعات النازحين، حيث كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات الدولية على محور صلاح الدين وسط غزة.
  • إلى جانب ذلك، تم استهداف نازحين عزل بزعم اقترابهم من القوات الإسرائيلية، مما أدى إلى زيادة الأهوال الإنسانية في المنطقة.

الأوضاع الإنسانية ونداءات الاستغاثة

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، تشير التقارير إلى أن إسرائيل قتلت حتى الآن أكثر من 55 ألف فلسطيني وشردت غالبية سكان القطاع، مما أدى إلى تفاقم أزمة الجوع والمعاناة الإنسانية. فقد حاول آلاف الفلسطينيين الوصول للمساعدات الغذائية منذ بدء توزيعها قبل أسابيع، ولكن العديد منهم تعرضوا لمخاطر وموت نتيجة للمرور بطرق غير آمنة.

الأزمة الغذائية وغياب الاهتمام الدولي

  • قالت مصادر فلسطينية إن 397 شخصًا قُتلوا منذ بدء وصول المساعدات الغذائية، وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف، بينما يحاصر الحصار الإسرائيلي القطاع ويمنع دخول المواد الأساسية.
  • مع تزايد الفقر والجوع، أعرب سكان المناطق عن خشيتهم من أن تتجاهل الأوضاع الإنسانية بينما تتصاعد التوترات الدبلوماسية والصراعات الإقليمية، خاصة بين إسرائيل وإيران.
  • قال أحد سكان غزة، لوكالة، إن الاهتمام العالمي يتركز الآن على الصراع بين إيران وإسرائيل، فيما يعاني السكان من الموت جوعًا أو من تبعات العمليات العسكرية المستمرة.

ردود الفعل الدولية والوضع الراهن

انتقدت منظّمات دولية وسكان القطاع نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره منظمة غزة الإنسانية المدعومة من قبل قوات الاحتلال، واصفين إياه بأنه “مخز ووصمة عار على الوعي الجمعي”.

وفي ظل هذا الوضع، تؤكد حماس نفيها وجود أي استيلاء على المساعدات، وتتهم إسرائيل باستخدام الجوع سلاحًا ضد الشعب الفلسطيني، فيما تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، وترك القطاع على حافة كارثة إنسانية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى