اخبار سياسية
مرتقب اجتماع أوروبي إيراني في جنيف يوم الجمعة بالتنسيق مع الولايات المتحدة

تصعيد سياسي ودبلوماسي حول الملف النووي الإيراني
شهد الساحة الدولية تطورات مهمة على صعيد المحادثات النووية مع إيران، فيما تتصاعد التوترات بين الجانب الإيراني والدول الغربية، وسط محاولات لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة المستمرة.
جلسة محادثات رفيعة المستوى في جنيف
- من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في جنيف، بهدف تقديم ضمانات واضحة بأن طهران ستستخدم برنامجها النووي للأغراض المدنية فقط.
- ووفقاً لمصادر دبلوماسية، ستبدأ الاجتماعات بلقاء مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يليها جلسة مشتركة مع الوزير الإيراني.
- تأتي هذه المحادثات في إطار تنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف إقناع إيران بتقديم ضمانات بشأن استخدام البرنامج النووي بشكل سلمي، تليها حوارات على مستوى الخبراء.
موقف إيران وتطورات المفاوضات
- قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران متمسكة بالدبلوماسية، وأنها ترد على إسرائيل فقط، في حين أشار مسؤول إيراني كبير إلى أن طهران ستقبل عرض الاجتماع مع الرئيس الأميركي قريباً.
- وفي اتصال هاتفي، أكد عراقجي أن بلاده لم تتخل عن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مع التركيز على مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت نووية ومواقع اقتصادية وعسكرية.
- أضافت وكالة الأنباء أن العراقجي نبه إلى مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي في التصدي للهجمات الإسرائيلية على إيران.
موقف الدول الأوروبية والفرنسية
- أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تغيير النظام في إيران بالقوة العسكرية هو خطأ كبير، وأن الحل يكمن في استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن بسرعة.
- أضاف ماكرون بعد اجتماع مجموعة السبع في كندا أن فرنسا ترفض الأعمال العسكرية التي تهدف إلى تغيير النظام الإيراني، وتصر على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في المنطقة.
تطورات وتحديات ميدانية
- وصفت الخارجية الإيرانية المحادثات النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة بأنها أصبحت “دون معنى” بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مناطق واسعة داخل إيران.
- تظهر هذه التطورات مدى تعقيد الملف النووي الإيراني، وتزايد التحديات أمام المجتمع الدولي للتوصل إلى حل شامل يضمن سلمية البرنامج النووي ويمنع التصعيد العسكري.