اخبار سياسية
وسط نزاعات استخبارية مع إسرائيل.. ترمب يتجاهل التقييمات الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني

تباين التقييمات بشأن برنامج إيران النووي قبل الهجمات الإسرائيلية
شهدت الفترة الأخيرة تفاوتًا واضحًا في التقديرات الاستخبارية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل حول مدى تقدم إيران في برنامجها النووي، وذلك وسط تصاعد التصعيد والإجراءات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
الفرق في التقييمات بين واشنطن وتل أبيب
- إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخبارية تفيد بأن طهران تجري أبحاثًا جديدة تهدف إلى صنع سلاح نووي، مركزة على تقنيات معينة مثل نظام “التفجير متعدد النقاط” والبحث عن جسيمات النيوترون.
- المسؤولون الأميركيون، عبر قنوات رسمية، أعربوا عن شكوكهم في أن هذه الأنشطة تعبر عن قرار فعلي لصنع قنبلة نووية، معتبرين أن المعلومات تشير فقط إلى أن إيران لا تزال تُجري أبحاثًا ذات علاقة بالأسلحة النووية، بعد إنهاء برنامجها العسكري النووي قبل سنوات.
مواقف الطرفين وتداعياتها
- رغم التباين، يتفق الطرفان على أن إيران أصبحت أقرب إلى امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، وتصر طهران على أن برنامجها ذا طابع سلمي فقط.
- تقديرات الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن إيران يمكنها خلال أسابيع إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب للأسلحة، وأنها على بعد خطوات قليلة من تصنيع سلاح نووي في حال رغبتها في ذلك.
الأبحاث والمخاطر المحتملة
- إيران تجري أبحاثًا في مجالات تتعلق بتقنيات الأسلحة النووية، مثل استخدام الأشكال المختلفة للمتفجرات والتفاعل النووي المتسلسل، لكن لم يُتخذ قرار قطعي بتصنيع قنبلة حتى الآن.
- الخبراء يعتبرون أن الأنشطة الحالية قد تكون تحضيرية أو جزءًا من الحفاظ على خيار صنع السلاح عند الحاجة، مع وجود تأكيدات بتوفر المكونات الضرورية بشكل سريع إذا قررت إيران ذلك.
الاستعدادات والتوقعات المستقبلية
- قائد القيادة المركزية الأميركية أعلن أن إيران على بعد خطوات فقط من امتلاك يورانيوم مخصب بنسبة عالية، ويمكنها خلال أسابيع جمع مواد بكميات تكفي لإنتاج عدة أسلحة نووية.
- طهران تُلمح إلى استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مقابل وقف الضربات، مع تشدد إسرائيلي على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع الوصول إلى الاختراق النووي.
موقف المجتمع الدولي والخيارات المتاحة
- التوترات الحالية تضع المجتمع الدولي أمام خيارات متعددة تتعلق بضرورة مواصلة المفاوضات، أو التصعيد العسكري، أو مزيد من الضمانات الاستخبارية لمنع التطور النووي الإيراني.
- المعارك الدبلوماسية لا تزال على المشهد، مع محاولة إيران التأكيد على عودتها للمفاوضات، في حين تتصاعد الدعوات الدولية للحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني.