اخبار سياسية
جراهام: إسرائيل تتطلب دعم أمريكا لتعطيل منشأة فوردو النووية في إيران

مستجدات الملف النووي الإيراني والمواقف الدولية
في ظل التصعيد المستمر بشأن البرنامج النووي الإيراني، تتصاعد الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء هذا الملف وفرض قيود صارمة على تطوير السلاح النووي في المنطقة.
مواقف الأوساط السياسية والعسكرية
تأكيدات أمريكية على ضرورة التصدي لمنشأة فوردو
- قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي جراهام إن إسرائيل بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة في تدمير منشأة فوردو الواقعة أسفل جبل جنوب طهران.
- وذكر جراهام أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن إنهاؤه عبر الدبلوماسية وحدها، وأن التحدي يتطلب إجراءات عسكرية مشتركة وربما استخدام أسلحة غير متوفرة حالياً لدى إسرائيل.
- أشار إلى أن هذا الإجراء يمثل خطوة تاريخية لمنطقة الشرق الأوسط والعالم، ويؤكد أن النظام الإيراني لا يجب أن يمتلك سلاحاً نووياً أبداً، وأن إدارة ترمب كانت على وشك إنهاء هذه الأزمة بشكل حاسم.
تصريحات من مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين
- وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس منشأة فوردو بأنها مشكلة ستُحل بشكل حاسم، معتبراً أن خصائصها الجيولوجية تجعل تدميرها تحدياً كبيراً.
- وفيما يتعلق بالإجراءات المحتملة، أشار إلى أن القنابل التقليدية قد لا تكون كافية، وأن عمليات عسكرية مشتركة قد تكون ضرورية.
- قال الرئيس الأمريكي السابق ترامب إنه يعلم مكان إخفاء المرشد الإيراني علي خامنئي، ووصفه بأنه هدف سهل، مع تأكيده أن الولايات المتحدة لن تهاجمه حالياً.
المنشأة النووية فوردو وتطوراتها الدولية
موقع فوردو وأهميته الاستراتيجية
- تم بناء منشأة فوردو بشكل سري داخل جبل، وتم اكتشافها في عام 2009 خلال جهود استخباراتية مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
- تحصين المنشأة وجدرانها عالية السريّة، يعيق عمليات التهديد باستخدام أسلحة تقليدية »مثل القنابل الثقيلة“.
الجهود الدولية والاتفاقيات
- تحت ضغوط دولية، وافقت إيران على تحويل فوردو إلى مركز للأبحاث، وتقييد عدد أجهزة الطرد المركزي، ووقف التخصيب لمدة 15 عاماً، مع مراقبة صارمة من قبل المفتشين الدوليين.
- انسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، مما رفع من معدلات التخصيب الإيراني وبدأت طهران في تعزيز قدراتها النووية بشكل غير محدود.
التطورات الأخيرة والاحتجاجات
- شهدت منشأة نطنز انفجاراً في 2021، حيث اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراءه، مما أدى إلى تدمير قدراتها في التخصيب هناك.
- وفي أعقاب ذلك، زادت إيران من تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60%، مع استمرار التوترات بشأن الأنشطة النووية وفرض العقوبات الدولية.