اخبار سياسية
ترمب يسعى لنيل جائزة نوبل بعد وقف نزاع الهند وباكستان.. ومودي ينفي دور الوساطة

تصريحات مثيرة حول وقف الحرب بين الهند وباكستان وموقف الولايات المتحدة
وسط التطورات الأخيرة، أظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب موقفًا لافتًا من قضية الصراع بين الهند وباكستان، مؤكدًا أنه هو من وقف الحرب بين الجارتين في سعيه للحصول على جائزة نوبل للسلام. جاءت هذه التصريحات في وقت زادت فيه التحليلات حول الدور الأميركي في المنطقة، خاصة مع عقده اجتماعًا مع رئيس أركان الجيش الباكستاني.
تأكيد ترمب على دوره في وقف الحرب
- أصر ترمب على أنه هو من أوقف الحرب بين الهند وباكستان، في إشارة واضحة إلى جهوده لتحقيق السلام بين الدولتين النوويتين.
- قال في تصريحاته إن اللقاءات والمحادثات بين قادة الجيش كانت السبب وراء وقف الأعمال العدائية، وليس الوساطة الأميركية.
- تطرق أيضًا إلى علاقاته مع باكستان ومودي، مؤكدًا على علاقته الطيبة مع الطرفين وتحقيق نجاحات في المجال التجاري.
رد الهند واعترافات مسؤوليها
- نفت نيودلهي أي دور أميركي مباشر في وقف إطلاق النار، حيث أكد وزير الخارجية الهندي أن السلام تحقق عبر محادثات مباشرة بين الجيوش، وليس بوساطة خارجية.
- أوضح أن رئيس الوزراء مودي أكد خلال مكالمة مع ترمب أن الهند لم تتلقَ أو تقبل وساطة أميركية في النزاع، وأن الحوار كان بين الجيشين عبر القنوات الرسمية.
تطورات الأحداث والتفاعلات الدبلوماسية
- عقد ترمب اجتماعًا نادراً مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، عاصم منير، قبيل ذلك بدعوة من البيت الأبيض، الأمر الذي قد يثير استياء الهند بسبب علاقاتهما المتوترة وموقف الولايات المتحدة المتغير في المنطقة.
- نُقلت أنباء عن أن اللقاءات جرت في ظل غموض حول مدى تأثير هذه اللقاءات على العلاقات الإقليمية، خاصة أن مودي أكد أن الهند لا تقبل الوساطة في الماضي ولن تفعل ذلك مستقبلًا.
- كما أُشير إلى أن مواجهة بين الهند وباكستان اندلعت بعد هجوم في كشمير أدى إلى مقتل 26 شخصًا، وهو حادث نفته إسلام آباد، وأدى إلى تصاعد التوترات بين الجارتين.
ختام
تبقى التصريحات واللقاءات الأخيرة محفوفة بالجدل، مع تأكيدات من طرف والآخر على عدم وجود دور أميركي في إنهاء النزاع، فيما يظل الوضع على ما هو عليه من توتر واحتدام في المنطقة، وسط سعي دولي لتخفيف التصعيد وتحقيق السلام المستدام.