اخبار سياسية
تأثر القطاع المصرفي الإيراني جراء الهجمات الإلكترونية التي نفذتها إسرائيل

تصعيد الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية لإيران وتأثيراتها على النظام المصرفي
شهدت إيران تصاعداً ملحوظاً في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها الرقمية، مع تقارير تشير إلى حدوث خلل في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة النظام المصرفي، الذي بدأ يشعر بآثار هذه الهجمات المتكررة.
توجيه الهجمات وصدها من قبل الأمن الإلكتروني
- قالت قيادة الأمن الإلكتروني الإيرانية إنه تم صد عدد كبير من الهجمات الإلكترونية التي نفذتها جهات إسرائيلية، بنجاح.
- تؤكد المصادر أن الهجمات استهدفت بشكل رئيسي البنى التحتية الرقمية، مما أدى إلى مشاكل كبيرة في الاتصال بالإنترنت.
تأثير الهجمات على المؤسسات المصرفية
- أظهرت تقارير إعلامية أن النظام المصرفي يعاني من تعطيلات، حيث توقفت بعض أجهزة الصراف الآلي عن العمل، وواجهت بعض البطاقات البنكية عطلًا في الأداء.
- تضرر بنكا “سبه” و”باسارغاد” من الهجمات الإلكترونية، ويعمل مسؤولوها حالياً على معالجة الأزمة.
وضع مجموعة قرصنة مناهضة للحكومة
- نشرت مجموعة إلكترونية مناهضة للحكومة الإيرانية على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها تمكنت من تدمير بيانات بنك سبه الإيراني المملوك للدولة.
- وفقاً للمنشورات، قامت المجموعة المعروفة باسم “العصفور المفترس” باختراق البنك، واتهمته بالمساعدة في تمويل الجيش الإيراني، وهي علاقات قد تربطها بإسرائيل.
تداعيات الهجمات وردود الأفعال
- الموقع الإلكتروني للبنك توقف عن العمل، دون أن يصدر البنك المتضرر، وهو بنك “سبه إنترناشيونال بي.إل.سي” التابع له ومقره لندن، تعليقاً على الحادث.
- وفي عام 2022، أعلنت مجموعة “جونجيشكي داراندي” مسؤوليتها عن هجوم على منشأة إيرانية لإنتاج الصلب، أسفر عن حريق وتدمير منشأة الإنتاج.
- وسائل الإعلام تتداول أن هناك روابط محتملة بين المجموعة وإسرائيل، على الرغم من عدم اعتراف رسمي من قبل إسرائيل بذلك.