الإمارات تحذر من إجراءات متهورة قد تتجاوز حدود إيران وإسرائيل

تحذيرات من مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة ودعوات للحلول السياسية

في ظل تصاعد التوترات والنزاعات الإقليمية، حذر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد من الأضرار الناتجة عن خطوات غير محسوبة العواقب قد تتجاوز حدود الدول المعنية، مع ضرورة التحرك السريع نحو حلول دبلوماسية لضمان استقرار المنطقة وسلامتها.

مخاطر التصعيد العسكري ودعوة للتهدئة

• أكد الشيخ عبدالله بن زايد على أهمية إحلال السلام والتأكيد على الحلول السياسية والدبلوماسية في مواجهة التصعيد العسكري المستمر.
• وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في تحمل مسؤولياتهما واتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف إطلاق النار والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
• حذر من أن التصعيد الحالي قد يخرج الأمور عن السيطرة إذا لم تتخذ خطوات فورية لضبط الوضع.

جهود الدبلوماسية والإجراءات المتخذة

• ذكر أن القيادة الإماراتية قامت باتصالات دبلوماسية مكثفة، بهدف خفض التصعيد وتجنب توسع الأزمة، مع التركيز على الحوار كخيار وحيد لحل الخلافات.
• أكد أن المنطقة، التي تعتبر محور العالم، بحاجة ماسة إلى الحكمة والاستقرار في ظل الصراعات المستمرة، والتي لا تتحمل المزيد من التوترات.

دعوات للحوار واحترام السيادة

• شددت الإمارات على أهمية تعزيز الحوار والتزام الدول بالقوانين الدولية واحترام سيادتها كوسيلة فعالة لمعالجة الأزمات.
• حثت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم بشكل كامل للحد من التصعيد ووقف العنف.

تظل الدعوة للعمل الدبلوماسي والحوار عنوان المرحلة، لضمان أمن المنطقة وسلامتها، ولوقف دوامة التصعيد التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.