اخبار سياسية
اضطراب في إشارات السفن بمضيق هرمز وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران

تقلبات في مسارات ناقلات النفط والسفن في مضيق هرمز بسبب التصعيد في المنطقة
أظهرت بيانات تتبع السفن تذبذباً في تحديد مسارات حركة ناقلات النفط وسفن الشحن في مضيق هرمز، مما أثار اضطرابات في الممر الملاحي الحيوي لمعظم تجارة النفط العالمي. يأتي ذلك وسط تصاعد النزاعات بين إيران وإسرائيل، مما يبرز مخاطر متزايدة على أمن الملاحة الدولية في المنطقة.
تغيرات غير متوقعة في مسارات السفن
- أثناء عبورها الخليج العربي، كانت ناقلة النفط “فرانت تاين” تشير إلى موقع غير متوقع في روسيا قبل أن تظهر بعدها في جنوب إيران، وتتحرك ذهاباً وإياباً عبر الخليج.
- شركة “ويندورد” لتحليلات الشحن البحري أوضحت أن التشويش الجماعي منذ بداية الصراع أثّر على حوالي ألف سفينة في المنطقة.
- مركز المعلومات البحرية المشترك، وهو قوة بحرية دولية، أعلن عن وجود حالات تشويش على إشارات ميناء بندر عباس الإيراني، لكنه نفى احتمالية إغلاق المضيق، الذي يمر عبره نصف تجارة النفط العالمية تقريباً.
تصعيد التوترات وتأثيرها على الملاحة
- في الثلاثاء، وقع تصادم بين ناقلتي نفط في مضيق هرمز وأدى إلى اشتعال النيران في السفينتين.
- وصرح رئيس شركة “ويندوارد” أن “المضيق أصبح مليئاً بالتشويش، وهناك ارتفاع كبير في المخاطر”، مشيراً إلى أن تحديد الموقع الإلكتروني أصبح أكثر صعوبة ويزيد من احتمالية وقوع حوادث.
تأثير الأعطال على حركة السفن
- بيانات “ستاربورد ماريتايم إنتليجنس” و”بلومبرغ” كشفت أن السفن تتبع مسارات غير مستقرة، مع تداخل بين الخطوط المستقيمة والميل إلى التعرج أو التوقف، مما يزيد من احتمالات التصادم.
- هذه الأعطال تؤثر على ناقلات النفط، سفن الشحن، القاطرات، وقوارب الصيد، مما يعكس وضعاً خطيراً على السلامة والأمن البحري.
مخاوف من تزايد التدخلات وتأثيرها المستقبلي
- المؤسسات المختصة أعربت عن قلقها من زيادة التدخلات في المنطقة، خاصة مع تزايد حالات التشويش على أنظمة تحديد المواقع والإبلاغ عن المواقع.
- يُطلب من السفن الإشارة بانتظام إلى مواقعها، إلا أن التشويش يعطل هذه الإشارات، مما يهدد السلامة البحرية.
- ناقلات النفط، مثل “إيلاندرا ويلو” و”بيجاسوس”، تظهر تحركات غير منتظمة، وتستخدم تقنيات محلية لإخفاء مواقعها، فيما يثير ذلك مخاوف من سلوك “الانتحال” الذي قد يكون غير قانوني.
الاحتمالات المستقبلية وردود الفعل الدولية
على الرغم من أن اغلاق مضيق هرمز لا يزال غير مرجح، إلا أن التشويش واسع النطاق يخلق حالة من عدم اليقين ويزيد من احتمالات وقوع حوادث تعرض السلامة البحرية للخطر، مع اعتماد إيران على صادرات النفط خاصة إلى الصين، مما يعزز احتمالات استمرار التوترات في المنطقة.