اخبار سياسية
اختتام اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي وسط تكهنات بقرار بشأن التصعيد ضد إيران

اجتماع للأمن القومي في البيت الأبيض وسط تصعيد التوتر مع إيران
عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعاً هاماً مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وسط تقارير تفيد بوجود خلافات في وجهات النظر بين مستشاريه حول مدى الانخراط في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، واحتمالية توجيه ضربة للبرنامج النووي الإيراني.
تصعيد محتمل وتطورات عسكرية
- نقلت شبكة CBS NEWS عن مصادر مطلعة أن ترمب يُدرس إمكانية الانضمام إلى إسرائيل في تنفيذ ضربات على المواقع النووية الإيرانية، ومنها منشأة فوردو الموجودة أسفل جبل جنوب طهران.
- تشير التقارير إلى أن هذا الموضوع كان محور نقاش خلال الاجتماع الخاص بالفريق الأمني، مع توقعات بمزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة.
موقف الولايات المتحدة بعد الاجتماع
- أشارت قناة 12 الإسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة «ستنضم إلى الحرب الإسرائيلية ضد إيران الليلة».
- وفي وقت سابق من الثلاثاء، دعا ترمب إيران إلى تقديم استسلام غير مشروط، محذراً من أن صبر أمريكا ينفد، لكنه أوضح أن بلاده لا تعتزم «القضاء على المرشد الإيراني علي خامنئي» في الوقت الراهن، مع استمرار الحرب لليوم الخامس على التوالي.
- أعرب ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن موقف أكثر تشدداً، حيث قال إن مكان خامنئي معروف، لكنه استدرك قائلاً: «لن نقضي عليه، على الأقل لا في الوقت الراهن»، مضيفاً أن «صبرنا ينفد» ثم طالب بـ«استسلام غير مشروط».
تداخل الأوضاع وتطوير الإجراءات
- صرح نائب ترمب، جي دي فانس، أن قرار اتخاذ إجراءات إضافية ضد برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني «يعود في النهاية إلى الرئيس».
- وأكد أن التوترات الحالية تتطلب ثقة في القيادة، وأن الرئيس يهدف إلى استخدام القوة العسكرية فقط لتحقيق أهداف الشعب الأميركي.
التواجد العسكري الأميركي في المنطقة
- ذكر مسؤولون أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، وتوسع عملياتها الجوية، وذلك بعد أن أشار وزير الدفاع إلى أن الإجراءات التي تمت حتى الآن تعتبر دفاعية بحتة.
- حتى الآن، لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات هجومية، بل اقتصرت على إجراءات دفاعية، من بينها المساعدة في اعتراض الصواريخ التي كانت تُطلق باتجاه إسرائيل.
الخلاصة
الإجراءات والتصريحات الأمريكية تأتي في ظل تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران، مع مراقبة دولية عن كثب لأي تطورات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.