اخبار سياسية

ماكرون يرفض اللجوء إلى القوة العسكرية لتغيير النظام في إيران

تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويــل ماكرون حول الأوضاع في إيران والشرق الأوسط

كشفت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن موقف فرنسا والدول الأعضاء بمجموعة السبع تجاه الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في سياق التوترات بين إسرائيل وإيران، والأهمية التي توليها فرنسا لخفض التصعيد وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة القائمة.

موقف فرنسا من التصعيد العسكري في إيران والمنطقة

  • أشار ماكرون إلى أن «أكبر خطأ حالياً» هو محاولة تغيير النظام في إيران عبر «القوة العسكرية»، مؤكدًا أن الحل يكمن في استئناف المفاوضات بسرعة وفاعلية.
  • شدد على أن بلاده لا تريد أن تمتلك إيران السلاح النووي، ودعا إلى إنهاء التصعيد ومنع الأعمال العسكرية التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.
  • أكد أن إيران تعتبر مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في المنطقة، وأن خفض التصعيد هو مسألة حيوية لمنع تفاقم الأوضاع أكثر.

إلتزامات فرنسا تجاه الأمن والاستقرار الإقليمي

  • أكد ماكرون على أن موقف فرنسا الثابت هو دعم أمن إسرائيل، مع اعترافها بحقها في الدفاع عن نفسها، وموقفها المساند لمحاربة الجماعات الإرهابية.
  • لفت إلى أن فرنسا لا تشارك في أعمال زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتركز على الحلول السياسية والدبلوماسية كوسيلة لإنهاء الأزمة.

نتائج اجتماع مجموعة السبع وموقف المجتمع الدولي

  • أوضح ماكرون أن اجتماع مجموعة السبع سمح بإجراء مناقشات جيوسياسية مشتركة بشأن إيران، وصدور بيان رسمي يعبر عن رغبة المجتمع الدولي في عدم امتلاك إيران للسلاح النووي وضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة.
  • أكدت مجموعة السبع على دعمها الكامل لإسرائيل، مع التأكيد على أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا، مع أملها في خفض التصعيد العسكري في المنطقة، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة.

تطورات الأحداث في الشرق الأوسط وموقف قادة مجموعة السبع

شارك قادة مجموعة السبع، من بينهم قادة الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، واليابان، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع «كاناناسكيس» الكندي لمناقشة الأوضاع في المنطقة، حيث شهدت القمة حضوراً محدوداً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي غادر المبنى مبكراً وسط تصاعد التوترات.

ردود أفعال وتصريحات الشخصيات الدولية

  • نفى ترمب أن يكون سفره المبكر من قمة مجموعة السبع مرتبطًا بمحاولة العمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، موضحًا أن الهدف من رحيله يتجاوز ذلك بكثير.
  • قال ترمب عبر منصته الرسمية إن ماكرون أخطأ في نسب حديثه إليه بشأن تقديم عرض لوقف إطلاق النار، وأضاف أن هدفه الرئيسي هو معالجة مسائل أكبر من ذلك.
  • وكان ماكرون قد صرح سابقًا أن ترمب قدّم عرضًا للتواصل ووقف إطلاق النار، مع التركيز على أهمية التوصل لاتفاقات دبلوماسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى