تقارير مخابراتية: إيران تضع خطة لهجوم على القواعد الأمريكية في حال وقوع تدخل ترمب في الحرب

تصعيد التوترات في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة وإيران
تتصاعد المخاوف الدولية حول تصاعد النزاعات المحتملة في الشرق الأوسط، حيث تتواصل التحذيرات من احتمالات نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق بين القوى الكبرى والإسلامية. تشير تقارير استخباراتية إلى مخططات إيران للتحضير لمواجهة محتملة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل التصعيد العسكري المستمر في المنطقة.
استعدادات إيران للرد المحتمل
- إعداد إيران لصواريخ ومعدات عسكرية لضرب القواعد الأميركية، وذلك في حالة دخول الولايات المتحدة الحرب استجابة لعمليات إسرائيل ضد إيران.
- إرسال الولايات المتحدة حوالي 30 طائرة معادية للتزود بالوقود إلى أوروبا لتعزيز القدرات الدفاعية، بما يشمل حماية القواعد الأميركية أو توسيع نطاق العمليات المحتملة ضد الأهداف الإيرانية النووية.
تصاعد المخاوف وتزايد الاستعدادات الأمريكية
- ارتفاع حالة التأهب في القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة، والتي تضم أكثر من 40 ألف جندي أمريكي.
- تحذيرات من إمكانية الرد الإيراني المباشر على مشاركة الولايات المتحدة في أي هجوم على إيران، خاصة في العراق أو منشآت داخل الأراضي الأمريكية أو حلفائها.
ردود الفعل والتحليلات الدولية
بحسب مصادر أمريكية، فإن إيران لا تحتاج وقتاً طويلاً للاستعداد لضرب القواعد الأميركية، مع احتمالات كبيرة لتصعيد عملياتها بالصواريخ أو الألغام، خاصة في مضيق هرمز لعرقلة حركة السفن الأمريكية في الخليج.
الخيارات المحتملة للهجمات والنتائج المحتملة
- فرض دعم عمليات عسكرية إسرائيلية، قد يشمل غطاءً جوياً أو ضربات مباشرة بواسطة قاذفات B-2 الأمريكية القادرة على تجاوز التحصينات وحماية منشأة فوردو النووية.
- رد إيران وحلفائها المحتمل على أي هجمات، حيث سبق وأظهرت الجماعات المدعومة من إيران قدرتها على شن هجمات على القوات الأمريكية، كما حدث في هجمات يناير 2024.
البرامج النووية والتوترات المستقبلية
رغم أن وكالات الاستخبارات الأميركية ترى أن إيران قريبة من تصنيع سلاح نووي، إلا أنها لم تتخذ قراراً فعلياً بعد. وإذا قررت المضي، فللضرورة أقل من عام لإنتاج سلاح فعال، أو بضعة أشهر لصنع قنبلة بدائية. ويؤكد المسؤولون الأمريكيون على ضرورة منع إيران من امتلاك هذا السلاح، مع تحذيرات من أن أي هجوم عسكري قد يدفع إيران نحو تبني مسار الردع النووي الكامل.
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
في حال استمرت التوترات على هذا المنوال، فإن احتمالات تدخل عسكري أوسع تظل عالية، مع احتمالات أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الوضع بشكل قد يهدد أمن واستقرار المنطقة بشكل عام. التصعيد الحالي يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير للحفاظ على السلام والاستقرار، وتجنب الدخول في نزاع تزداد مخاطره تدريجياً.