تقارير استخباراتية تكشف عن خطة إيرانية لاستهداف قواعد أميركية في حال اندلاع حرب مع ترامب

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتطورات المحتملة للردود العسكرية
شهدت الأوضاع الأمنية في المنطقة تصاعداً ملحوظاً، مع مخاوف من اندلاع نزاعات إقليمية واسعة نتيجة للأحداث الأخيرة والتطورات التي قد تدخل فيها أطراف دولية وإقليمية. تكشف التقارير عن تحضيرات عسكرية وإمكانيات رد محتملة من قبل الأطراف المختلفة، مما يثير أسئلة حول مستقبل الاستقرار في المنطقة.
إعدادات إيران وردود الفعل الأمريكية
- وفقاً لمصادر استخباراتية، أعدت إيران صواريخ ومعدات عسكرية لضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط حال قررت واشنطن التدخل بقوة في الصراع الدائر، خاصة إذا اندلعت حرب واسعة مع إسرائيل.
- الولايات المتحدة أرسلت مؤخراً حوالي 30 طائرة للتزود بالوقود إلى أوروبا، لدعم المقاتلات التي تحمي القواعد الأمريكية، أو لزيادة مدى القاذفات التي قد تستخدم في ضربات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية.
مخاطر التصعيد العسكري وتداعياته
- هناك مخاوف متزايدة من أن يؤدي التدخل الأمريكي أو الإسرائيلي المباشر إلى تصعيد إقليمي، شامل يشمل استئناف هجمات الحوثيين في اليمن، وهجمات من جماعات موالية لطهران في العراق وسوريا على قواعد عسكرية أمريكية.
- محتمل أن تلجأ إيران إلى زرع ألغام في مضيق هرمز بهدف تقييد حركة السفن الأمريكية في الخليج.
- تم رفع حالة التأهب في القواعد الأمريكية المنتشرة بالمنطقة، والتي يتواجد فيها أكثر من 40 ألف جندي أمريكي.
ردود إيران العسكرية المحتملة
قال مسؤولون إيرانيون إن طهران سترد مباشرة بمهاجمة القواعد الأمريكية في حال مشاركة واشنطن في الحرب، ابتداءً من القواعد الموجودة في العراق، ويمكن أن تشمل أي قاعدة داخل أي دولة تشارك في الهجوم على إيران. كما أن إيران قادرة على الاستعداد لضرب القوات الأمريكية في المنطقة خلال فترة قصيرة.
الاقتصاص النووي والتطورات المحتملة
- على الرغم من تقديرات الاستخبارات الأمريكية بتمكن إيران من إنتاج سلاح نووي خلال أقل من عام، إلا أن طهران لم تتخذ قرارها بعد حول تطوير السلاح النووي، رغم أن بعض التقارير تشير إلى أنها قد تنتج قنبلة بدائية خلال شهور.
- يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل بحاجة إلى دعم لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وقد يشمل ذلك غطاء جوي لعمليات خاصة، أو ضربات باستخدام القاذفات الأمريكية المتطورة.
الرد المحتمل لإيران وتداعياته على الأمن الإقليمي والدولي
أي هجمة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل ستجعله إيران وحلفاؤها يردون، مع قدرة واضحة على إلحاق الضرر بالقوات الأمريكية. وفي يناير 2024، نفذت جماعة مسلحة مدعومة من إيران هجوماً بطائرة مسيرة على قاعدة أمريكية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
وفيما يخص السلاح النووي، فإن التصعيد الإقليمي قد يدفع إيران لتغيير حساباتها، وقد يسعى بعضها إلى امتلاك رادع نووي لتحقيق قدر من الردع، الأمر الذي يضاعف المخاوف من تصاعد النزاع وارتفاع احتمالات تدخل عسكري أوسع.
وفي حال قررت إيران المضي في مسار التسليح النووي، قد يتسبب ذلك في ضغوط إضافية على إدارة ترمب أو أي إدارة أخرى، لاتخاذ إجراءات عسكرية لمنع انتشار السلاح النووي في المنطقة.