اخبار سياسية
ترمب: قدمت لإيران إنذاراً نهائياً وما زلت أدرس احتمال توجيه ضربة لمواقع طهران النووية

تطورات التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية التوترات النووية
تتصاعد الأنباء حول محاولة الولايات المتحدة الأمريكية ممارسة الضغوط على إيران عبر التهديدات والرسائل التصعيدية، في ظل استمرار التوترات المتعلقة بالملف النووي الإيراني والعمل العسكري المحتمل. واستمر التصريحات المتبادلة بين الطرفين حول احتمال ممارسة إجراءات عسكرية أو دبلوماسية، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن تصاعد الصراع الإقليمي.
تصريحات الرئيس الأميركي وتوجهاته المحتملة
- أفاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنه لا يزال يفكر في توجيه ضربة عسكرية إلى المواقع النووية الإيرانية، مؤكدًا أنه قدم لطهران “إنذارًا أخيرًا”.
- ذكر ترمب أن احتمالية شن الهجوم لا يمكن التنبوء بنتيجته، وأن إيران تواجه العديد من المشاكل، وأنها تسعى للتفاوض.
- أشار إلى وجود فارق كبير بين التصعيد الحالي وما حدث قبل أسبوع، معربًا عن استعداده للقيام بعمل عسكري أو التراجع عنه.
موقف إيران وردود فعلها
- قال ترمب إن إيران ترددت طوال 40 عامًا بشعارات معادية، وأنها لم تعد تتنمر كما في السابق، وتوقع أن تظهر أحداث كبيرة في المستقبل.
- رفض مرشد الجمهورية الإيراني علي خامنئي بشكل صريح أي تهديدات من واشنطن، وقال إنه “حظًا سعيدًا” للرئيس ترمب في مواجهة إيران.
- وصف ترمب إيران بأنها “عاجزة” مع ذكر أن دفاعاتها الجوية قد دُمّرت، وأن السيطرة على المجال الجوي قد تم فرضها من قبل بلاده.
التصريحات والتوجهات العسكرية المحتملة
- هدد خامنئي بأن هجمات القوة الأمريكية ستكون “عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها”، وتوعّد بأن طهران لن تستسلم لتهديدات واشنطن.
- انتقد خامنئي تصريحات ترمب، مؤكدًا أن الشعب الإيراني لن يُخضع، وأن أي تدخل عسكري أمريكي سيقابل برد قوي.
الاتصالات والتواصل بين الطرفين
- ذكر ترمب أن لديه اتصالات مع مسؤولين إيرانيين، وأن طهراناقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض، وهو ما نفته بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ووصفته بـ”الأكاذيب”.
- أفاد مسؤول أميركي أن هناك حديثًا عن إمكانية عقد اجتماعات بين الطرفين، لكنه أكد أن لا خطط محددة حتى الآن، وأن مثل هذا اللقاء سيكون الأول منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
تظل الأجواء مشحونة بالتوتر مع تصعيد التصريحات، وتبقى احتمالات التصعيد العسكري قائمة، وسط دعوات للتهدئة والحوار من قبل المجتمع الدولي، مع استمرار الطرفين في موقفهما التصعيدي أو التفاوضي.