بعثة تقصي الحقائق الأممية تكشف عن جرائم وانتهاكات مروعة في السودان

تطورات حادة في النزاع السوداني تحذر من عواقب مميتة

أصدرت البعثة الأممية المعنية بتقصي الحقائق بشأن السودان تقريراً يحذر من تصاعد وتيرة الأزمة في البلاد، مع تحذيرات من أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المدنيين المتضررين من النزاع.

مستجدات التصعيد والعنف

استخدام الأسلحة الثقيلة وزيادة العنف الجنسي

• وثقت البعثة تصاعداً ملحوظاً في استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان.
• شهدت المنطقة ارتفاعاً حاداً في مستويات العنف القائم على النوع الاجتماعي، شمل الاغتصاب والخطف والزواج القسري، خاصة في مخيمات النازحين.

نداءات المجتمع الدولي والإجراءات المقترحة

• دعت البعثة المجتمع الدولي إلى فرض حظر على الأسلحة، وضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
• حذرت من أن المساعدات الإنسانية تُستخدم كسلاح، وأن المرافق الصحية تتعرض للحصار والتدمير، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية.

موقف البعثة ونتائج التحقيقات

تحقيقات وتقارير ميدانية

• أجرت البعثة حوالي 240 مقابلة، وتلقت 110 ردود مكتوبة، وأثبتت صحة 30 مقطع فيديو، وحددت المواقع الجغرافية لعدة هجمات.
• بدأت التعاون مع هيئات قضائية سرية، وبدأت عمليات تحقيق عبر الحدود رغم رفض الحكومة السودانية دخول البعثة إلى البلاد.

البيانات الميدانية واستغلال الأسلحة

• وجدت أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية، مع تعرض المدنيين للاعتداء والاحتجاز والقتل.
• شهدت مأساوية في مواقع متعددة، مع مقتل وإصابة عدد من المدنيين في هجمات واسعة وشبه يومية.

دور المساعدات الإنسانية والتحديات التي تواجهها

• أكدت البعثة أن الإغاثة تُستخدم كوسيلة لتحقيق أهداف عسكرية، حيث فرضت قوات الدعم السريع قيوداً على إيصال المساعدات، مما يزيد من معاناة السكان.
• وفي سياق العمليات، تعرضت قوافل تابعة للأمم المتحدة للقصف في مناطق مختلفة، وأسفرت عن مقتل عدد من موظفي الإغاثة.

الاعتداءات على المنشآت الصحية وارتفاع العنف الجنسي

• قصفت طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع مستشفيات ومدن، مما أدى إلى إصابة ووفاة مدنيين وإغلاق مراكز صحية.
• تم رصد حالات عنف جنسي متعددة، بما يشمل الاغتصاب الجماعي والخطف، في بيئات النزوح وأماكن سيطرة القوات المسلحة.

مواقف وتوصيات الخبيرة الأممية

أشارت الخبيرة جوي نجوزي إزييلو إلى أن غياب العدالة والمحاسبة يعمق النزاعات، وتؤكد على أن تحقيق العدالة هو أساس لتحقيق سلام مستدام والتنويع في قضايا السلام وتقديم العدالة كجزء أساسي من أي اتفاق.