اقتصاد
البنك الآسيوي للاستثمار يولي تركيزه على أربعة قطاعات في الشرق الأوسط

توسيع استثمارات البنك الآسيوي للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وتركيزه على قطاعات التكنولوجيا والبنية التحتية
يطمح البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إلى تعزيز حضوره وتعميق نشاطاته في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على المشاريع المبتكرة والمشاريع ذات الأثر البيئي المستدام. ويأتي ذلك ضمن استراتيجياته الرامية لتقديم التمويلات وتبادل الخبرات لتمكين التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
الجهود الحالية في المنطقة
- قدم البنك قروضاً بقيمة 700 مليون دولار لمشاريع في سلطنة عمان.
- شارك في مشروعات قائمة في المملكة العربية السعودية.
- انخرط في مشاريع طاقة متجددة في مصر.
وفي سياق ذلك، أكد المدير المالي للبنك أن دوره لا يقتصر على التمويل فقط، بل يشمل أيضاً مشاركة الخبرات الفنية والتقنية لضمان نجاح المشاريع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الاستثمارات الإقليمية
- أول استثمار للبنك في المنطقة كان في سبتمبر 2021، حيث ضخ 90 مليون دولار في صندوق للاستثمار بالبنية التحتية في دول الخليج، مع التركيز على المشاريع البيئية والاجتماعية، والنقل، ومرافق الطاقة المتجددة، وتحلية المياه.
- يوجد حالياً عمليات في السعودية والإمارات ومصر وعمان وقطر، بما يشمل خدمات الشبكة العريضة للاتصالات في سلطنة عمان، ومشاريع لتحلية مياه البحر بالمملكة، ومشاريع لمعالجة النفايات وإنتاج الطاقة المتجددة بمصر.
المشاريع المستقبلية والاهتمامات
- تبدي المنطقة اهتماماً كبيراً بتطوير وتشغيل شبكات السكك الحديدية، بهدف ربط الدول الخليجية وزيادة كفاءة النقل وخفض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب ربط المنطقة بمشاريع النقل الإقليمية الكبيرة.
التوسع الدولي والأهداف المستقبلية
- يسعى البنك إلى استثمار 75 مليار دولار حتى عام 2030، مرتفعاً من 60 مليار دولار استثمرت سابقاً في مشاريع البنية التحتية عالمياً.
- يعمل بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدولية، منها صناديق التنمية والبنوك الإقليمية، لدعم مشاريع متنوعة في مناطق متعددة.
- ارتفع عدد المساهمين في البنك من 75 دولة عند تأسيسه إلى 110 دول حالياً، مما يتيح له العمل وتقديم التمويل في العديد من المناطق، بما يشمل الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وغيرهما.
- ويهدف إلى توزيع نصف القروض للحكومات والنصف الآخر للقطاع الخاص، لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.