اخبار سياسية
إسرائيل وإيران يترقبان قرار ترمب بشأن فرصة أخيرة للدبلوماسية

تطورات التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل
تتصاعد التوترات في المنطقة مع استمرار الحالة غير الحاسمة بشأن إمكانية توجيه ضربة عسكرية أميركية لإيران، رغم التصعيد في الخطاب تجاه قادتها. في الوقت الذي يترقب فيه المسؤولون في إسرائيل قرار واشنطن حول التدخل المحتمل، تتزايد التوقعات بمرحلة حساسة قد تشهد تغييرات في موازين القوة والتصعيد العسكري.
موقف إدارة ترمب والخيارات العسكرية المحتملة
- لم يُحسم بعد قرار توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، رغم اجتماعات مكثفة مع فريق الأمن القومي في البيت الأبيض.
- أشارت تقارير إلى أن التصعيد يأتي في إطار سياسة ضغط جديدة، تتضمن احتمالات لاستخدام القوات الأميركية لاستهداف القيادة الإيرانية، بالإضافة إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني.
- ترمب دعا إلى “استسلام غير مشروط” لإيران مع تزايد الاستعدادات العسكرية، مع تلميحات إلى خيارات عسكرية محتملة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 لاستهداف منشآت فوردو النووية.
موقف إسرائيل وتوقعاتها
- ينتظر المسؤولون الإسرائيليون أن يتخذ الرئيس الأميركي قرارًا بخصوص دعم العمليات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة منشأة فوردو تحت جبل.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدعو إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية، ويأمل أن يقرر ترمب تنفيذ عمليات عسكرية دون ضغط من تل أبيب.
- إسرائيل تملك خيارات أخرى لتعطيل البرنامج النووي، ولكن الضربة الأميركية تعتبر الأرجح من حيث الفعالية والأثر.
تصاعد التهديدات وتغير اللكنة الدبلوماسية
- شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا في خطاب ترمب، حيث أعلن صراحة أن “صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد”، ودعا إيران إلى تقديم “استسلام غير مشروط”.
- وفي الوقت ذاته، يبدو أن هناك تصعيدًا دوريًا يتخلله مزيج من التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، مع تعقيد المشهد السياسي وعدم وضوح الصورة النهائية.
تحركات عسكرية أميركية في المنطقة
- بدأ الجيش الأميركي بتحريك وحدات إضافية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر طائرات حربية وحاملة طائرات ثانية، كإجراء دفاعي يهدف إلى حماية القوات الأميركية وتعزيز الخيارات العسكرية المحتملة.
- أوضح مسؤولون أن جميع الخيارات تبقى على الطاولة، مع التركيز على الحفاظ على وضع دفاعي لكنه جاهز لأي تحرك محتمل.
الطرق الدبلوماسية واحتمالات التفاهم
- على الرغم من التصعيد، يواصل الدبلوماسيون تقييم إمكانية عودة إيران إلى طاولة المفاوضات، مع استثمار جهود لضمان الحصول على التزامات واضحة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
- وفي حال استئناف التفاوض، يُتوقع أن يتشكل اجتماع رفيع بقيادة المبعوث الأميركي، وربما بمشاركة نائب الرئيس، بهدف الوصول إلى اتفاق يعيد السيطرة على البرنامج النووي الإيراني.
- يشير الخبراء إلى أن عودة إيران إلى المفاوضات تتطلب تحركًا سريعًا، حيث أن الرئيس ترمب يظهر علامات على نفاد الصبر، ويعتبر أن التهديدات العسكرية قد تكون الوسيلة الأخيرة لضمان مصالح الولايات المتحدة ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
خلاصة التحليلات والتوقعات المستقبلية
في ظل تصاعد التوترات، يبقى السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار حالة التأهب العسكري مع بذل جهود دبلوماسية، مع احتمال أن يتم اللجوء إلى العمل العسكري إذا ما استمرت المواقف في التصعيد، خاصة مع استمرار إسرائيل في عملياتها ضد أهداف إيرانية وبرنامجها النووي. ولكن، يبقى الباب مفتوحًا أمام حلول سياسية، طالما أن الطرفين يعيدان النظر في مواقفهما ويستغلان الفرص الدبلوماسية المتبقية.