اخبار سياسية
إسرائيل وإيران تتابعان قرار ترمب بشأن “فرصة أخيرة” للدبلوماسية

تطورات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل
تتصاعد الأزمة بين القوى الدولية والإقليمية، مع دخول احتمالات التدخل العسكري حيز النقاش، في وقت يترقب فيه المجتمع الدولي دعوات للحلول الدبلوماسية فيما تتعقد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
موقف الإدارة الأمريكية وتصعيد الخطاب
- لم يتم حسم قرار نهائي من قبل الرئيس الأمريكي حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، رغم التصعيد الخطابي ضد قادتها.
- عقدت الإدارة الأمريكية اجتماعات لبحث الخيارات، ولم يُتخذ قرار بعد بشأن تنفيذ هجوم، إذ تعتبر تلك الخطوة خياراً من الخيارات المطروحة.
- توجّه دبلوماسيون أمريكيون إلى تقييم وضع إيران، مع وجود مؤشرات على أن الولايات المتحدة تدرس استخدام القوة لوقف البرنامج النووي الإيراني، وربما استهداف القيادة الإيرانية بشكل خاص.
تصريحات وتغيرات في سياسة ترمب تجاه إيران
- بالرغم من تأكيده سابقاً على تفضيله التفاوض مع طهران، فإن الرئيس ترمب أبدى مؤخراً تراجعاً في مساعيه الدبلوماسية، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق بات غير مرجح.
- شدد على أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة، مع احتمال استخدام قوات أمريكية لضرب المواقع النووية الإيرانية، خاصة تلك في منشأة فوردو تحت جبل.
- أضاف أن إيران أبدت رغبة في استئناف الحوار، إلا أن إدارة ترمب تتطلب التزامات واضحة قبل العودة للمفاوضات.
أجواء الانتظار في إسرائيل وتوقعاته
- يترقب المسؤولون الإسرائيليون قراراً من إدارة ترمب بشأن دعم العمليات العسكرية ضد إيران، خاصة بعد الهجمات التي نفذتها إسرائيل على مواقع إيرانية، استهدفت البرنامج النووي الإيراني.
- الجانب الإسرائيلي يأمل أن يتخذ ترمب الخطوة بشكل مستقل، دون أن يشعر بأنه يتعرض لضغط مباشر من قبل الإدارة الأمريكية.
- إسرائيل لديها خيارات عسكرية أخرى لتدمير أو تعطيل المنشأة النووية في فوردو، إلا أن الضربة الأمريكية ستكون أكثر فاعلية من حيث الأثر والتأثير.
زيادة التهديدات ووسائل الضغط العسكرية
- تحت إشراف وزارة الدفاع الأمريكية، بدأ الجيش بنشر وحدات إضافية مع تعزيزات بحرية، بما في ذلك حاملة طائرات ثانية، لتعزيز الموقف الدفاعي ورفع مستوى الاستعداد.
- خيارات عسكرية تثير نقاشات حول إمكانية استخدام قاذفات استراتيجية محمولة على متن طائرات B-2 الشبحية، التي تمتلك القدرة على تدمير المنشآت الإيرانية النووية في فوردو.
- مناقشات حول استخدام قنابل خارقة للتحصينات، تزن حوالي 30 ألف رطل، كوسيلة لضمان تدمير المنشآت العميقة تحت الأرض.
إمكانيات الحلول الدبلوماسية ومرونة إيران
- مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران تُعتبر أملًا، حيث يُلمح المسؤولون الأمريكيون إلى أن إيران قد تكون في موقف ضعف، مما قد يدفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام بشروط أكثر صرامة.
- إيران أبدت استعدادها لاستئناف الحوار، مع شرط أن تلتزم واشنطن بعدم التصعيد العسكري وأن تركز على الحلول الدبلوماسية.
- في حال تفعيل مفاوضات ناجحة، قد يُعقد لقاء رفيع المستوى بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص، وربما بحضور نائب الرئيس، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي.
تحركات عسكرية واستعدادات الدفاع الأمريكية
- الجيش الأمريكي بدأ بنقل وحدات إضافية إلى المنطقة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، تحسباً لأي تصعيد عسكري محتمل.
- الموقف العسكري يظل دفاعياً بشكل رئيسي، مع استمرار احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت الإيرانية.
- تحركات القوات الأمريكية تشمل أيضًا نشر قاذفات ثقيلة يمكنها استخدام قنابل خارقة للتحصينات، والتي تعتبر وسيلة ضغط قوية على إيران.
الاختيارات والتحديات المستقبلية
- الوقت الحالي يتسم بحالة من الترقب والحذر، مع استمرار النقاش حول مدى إمكانية الحل الدبلوماسي مقابل الخيار العسكري.
- تتصاعد الضغوط العسكرية مع تزايد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، مع مخاوف من تصاعد الصراع إلى نزاع أوسع في المنطقة.
- الأمل يظل معلقاً على قدرة الدبلوماسية على تفكيك الأزمة وتجنب السيناريوهات الأسوأ، رغم تصاعد التهديدات العسكرية من جميع الأطراف.