اخبار سياسية
روسيا تحذر من اقتراب إيران من كارثة نووية
تصريحات حول تصاعد التوترات النووية والجهود الدولية
شهد العالم في الفترة الأخيرة تصعيداً في التوترات المتعلقة بالأنشطة النووية، وسط مخاوف متزايدة من تأثيراتها المحتملة على أمن المنطقة والعالم بأسره. وفي هذا السياق، أطلقت العديد من التصريحات التي تؤكد خطورة الوضع وتسليط الضوء على جهود المجتمع الدولي لكبح التصعيد وإيجاد حلول دبلوماسية.
تصريحات رسمية حول الهجمات على البنية التحتية النووية
- ماريا زاخاروفا»، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أكدت أن الغارات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية تهدد أمن العالم، واصفة إياها بأنها على بعد ملليمترات من كارثة نووية.
- وأوضحت زاخاروفا أن المنشآت النووية تتعرض لغارات، وأن هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة لاحظت أضراراً محددة، محذرة من تبعات موجة الإشعاع التي قد تصل بشكل غير مباشر إلى مناطق واسعة، داعية المجتمع الدولي للانتباه إلى تلك المخاطر.
- كما أشار في تصريحها إلى حادثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، لتحذير من كارثية أي تصعيد نووي.
مخاطر التصعيد العسكري ودعوات للخفض من التوترات
- قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية تثير مخاطر كارثة نووية، مطالباً الولايات المتحدة بعدم التدخل العسكري ضد إيران لتجنب زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.
مبادرات وساطة وتحركات دولية
- في إطار علاقات استراتيجية مرنة، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتفاقية شراكة لمدة 20 عاماً مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، لم تتضمن التزام روسيا بمساعدة طهران عسكرياً، رغم العلاقة الوثيقة بين البلدين.
- وفي سياق آخر، وعقب فقدان موسكو لشريك عربي مهم في الشرق الأوسط، عرضت روسيا، من خلال مباحثات هاتفية بين بوتين والرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خدماتها كوسيط في الأزمة، موضحة أن الحلول الدبلوماسية قد تكون الخيار الأفضل لتجنب تصعيد صراع مسلح مسدد.
- وتشير مصادر مطلعة إلى دراسة فريق ترمب لخيارات منها التعاون مع إسرائيل لضرب المواقع النووية الإيرانية، في محاولة لتفادي أزمة جديدة، مع مراعاة الفوائد والخيارات الممكنة التي قد تنتج عن هذا الخيار، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب عليه من قبل الصين، وإعادة توجيه الموارد الأميركية بعيداً عن النزاعات الأخرى، مثل أوكرانيا.
