اخبار سياسية
روسيا تؤكد أن الهجمات الإسرائيلية على إيران غير قانونية

ردود الفعل الدولية حول التوترات في الشرق الأوسط والجهود الدبلوماسية
شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً في التوترات بين إسرائيل وإيران، مع تحركات وتحذيرات من قبل عدد من الجهات الدولية والخلافات المستمرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني. تعمل الأطراف ذات الصلة على مدار الوقت على محاولة التوصل إلى حلول دبلوماسية للحد من التصعيد وضمان الاستقرار الإقليمي والدولي.
موقف وزارة الخارجية الروسية
- نددت موسكو بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران، ووصفتها بأنها “غير قانونية”.
- أكدت على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والحل الدبلوماسي بشأن الملف النووي الإيراني.
- ذكرت أن “لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية”.
- مشددة على أن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية تشكل تهديدات غير مقبولة للأمن الدولي وتؤدي إلى مخاطر كارثية على العالم.
التصريحات الإيرانية والجهود الدبلوماسية
- إيران أكدت التزامها الثابت بمعاهدة منع الانتشار، وأبدت استعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للبحث عن حلول تزيل الشكوك حول برنامجها النووي.
- موسكو أعلنت دعمها لهذا الموقف وتؤمن بأن الحلول لا يمكن أن تتحقق إلا عبر المفاوضات والدبلوماسية.
- انتظار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، مع توقع إصدار تقييم موضوعي وغير متحيز.
الوساطة الدولية والحوار المحتمل
- أعلن الكرملين عن استعداد موسكو للعمل كوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد استمرار المقترح السابق بتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا.
- أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اهتماماً بوساطة روسيا، حيث أبدى استعداده لتمثيل دور الوسيط في النزاع مع إيران، تحدث عن ذلك مع نظيره الروسي بوتين.
- مبعوث روسي أكد أن روسيا يمكن أن تلعب “دوراً رئيسياً” في التوسط وحل النزاع بين الطرفين.
مراقبة وتطورات الصراع المحتمل
- موقع “بلومبرغ” أفاد أن إيران لم تطلب مساعدة من روسيا في مواجهة إسرائيل، وأن موسكو لا تعتزم تقديم دعم عسكري مباشر لطهران.
- روسيا تراقب القصف الإسرائيلي لإيران بقلق، رغم محدودية أدواتها للتأثير على مجريات الأحداث.
- ارتبطت علاقات روسيا مع إيران بتصعيد الحرب في أوكرانيا منذ 2022، مع اتهامات لإيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ، وهو ادعاء نفت Tehran.
- كانت موسكو من الموقعين على الاتفاق النووي عام 2015، والذي تم انسحابه من قبل الرئيس ترامب عام 2018، مع استمرار التعاون النووي بين البلدين.