اخبار سياسية
روسيا: الدعم الأمريكي لإسرائيل يهدد استقرار الشرق الأوسط أمام طهران

تصعيد التوتر في الشرق الأوسط وتدخلات القوى الدولية
يعيش الشرق الأوسط حالة من التوتر المتزايد في ظل تصاعد العمليات العسكرية والتصريحات الدولية التي تحذر من تبعات التدخلات المباشرة في الصراعات القائمة، خاصة بين إيران وإسرائيل، وسط مخاطر زعزعة الاستقرار في المنطقة.
موقف روسيا من الدعم العسكري الأمريكي وإشارات التحذير
- عبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، عن قلقه من المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل، محذرًا من أنها قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في المنطقة بشكل جذري.
- أكد ريابكوف على أن موسكو تتابع عن كثب التطورات، وأنها تتواصل مع كل من تل أبيب وطهران، محذراً واشنطن من التوجهات التي قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة.
- ذكر أن هناك مسألة تتعلق برؤية الولايات المتحدة لوضعية المساعدة العسكرية المباشرة، وأن موسكو تحذر من أن مثل هذه الخيارات قد تؤدي إلى تصعيد عسكري كبير.
الولايات المتحدة وإمكانية التدخل في النزاع
- قال ريابكوف إن الولايات المتحدة دائماً في مقدمة العمليات، وأن تدخلها المحتمل قد يكون أكثر حسماً في المرحلة الحالية.
- أشار إلى أن موسكو على تواصل مع الطرفين، وتتمحور جهودها حول حل دبلوماسي وسياسي للأزمة، وتقديم الوساطات الممكنة.
الوضع الإقليمي ومخاطر الانزلاق نحو كارثة
- عبّرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قلق العالم من تصاعد الأعمال العدائية، خاصة الضربات الإسرائيلية المستمرة على البنية التحتية النووية الإيرانية.
- لفتت إلى أن الهجمات على المنشآت النووية المدنية قد تؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها، داعية إلى الحوار والطرق السلمية لحل النزاع.
الجهود الروسية في الوساطة وتحقيق السلام
- أكدت موسكو استعدادها لممارسة دور الوسيط، خاصة في الحوار حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكدة على طابع السلمية للأنشطة النووية الإيرانية.
- أشار مسؤولون روس إلى أن التعاون الدولي، بما في ذلك تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوضح أن البرنامج الإيراني سلمياً.
- وصف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية، سيرجي ناريشكين، الوضع بين إسرائيل وإيران بـ”الحرج”، مؤكداً تواصل موسكو مع أجهزة المخابرات في كلا الجانبين.
- أوضح الكرملين أن روسيا مستعدة للعمل كوسيط في النزاع وأن مقترحها السابق حول تخزين اليورانيوم الإيراني لا يزال قائماً على الطاولة.