اقتصاد
تأثيرات الحرب بين إسرائيل وإيران تمتد إلى قطاع السياحة في مصر

تأثير التوترات الجيوسياسية على قطاع السياحة في مصر
شهد قطاع السياحة في مصر تحولات ملحوظة بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، مما أدى إلى تقلبات في معدلات الحجز والإلغاء، وتأثيرات على البرامج السياحية المتنوعة في البلاد.
تغيرات في حركة الحجز والإلغاء
- شهدت معدلات إلغاء الحجوزات ارتفاعًا تجاوز 10% منذ الأسبوع الماضي، مع توقف شبه كامل في حجز الرحلات الجديدة.
- توقع مسؤولون في القطاع ارتفاع نسبة الإلغاءات مع استمرار تصاعد الأزمة بين البلدين.
تأثيرات على حركة الطيران والرحلات
- قامت شركة مصر للطيران بإلغاء العديد من الرحلات الموجهة إلى عواصم عربية مثل عمان وبيروت وأربيل وبغداد، وكذلك تعليق بعض شركات الطيران المحلية والإقليمية لرحلاتها في المنطقة.
- يعتمد تأثير الوضع حالياً بشكل أكبر على رحلات السياحة الثقافية التي تتطلب تنقلات مكثفة، مقارنة بالسياحة الشاطئية التي يظل فيها السائح غالبًا داخل الفندق.
مساهمة السياحة في الاقتصاد المصري
- رغم الأوضاع، سجلت إيرادات السياحة في مصر ارتفاعًا بنسبة 9% خلال عام 2024، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 15.3 مليار دولار.
- زادت أعداد السائحين خلال الربع الأول من العام بنسبة 25%، لتبلغ 3.9 مليون سائح، مع تميز السياحة الشاطئية ورحلات نهر النيل.
مخاوف وتوقعات مستقبلية
- يشير أصحاب شركات السياحة إلى أن الإلغاءات تتراوح بين 10% و12%، مع تراجع في الحجوزات الجديدة يقارب 70%، خاصة من أسواق أوروبا الغربية، المغرب، تونس، والجزائر.
- هناك مخاوف من أن يتسبب استمرار تصاعد التوتر في توقف تام للحجوزات الجديدة، خاصة للبرامج التي تشمل إسرائيل والأردن.
جهود الحكومة والمبادرات المستقبلية
- أطلقت الحكومة مبادرة بقيمة 50 مليار جنيه لدعم القطاع السياحي بهدف زيادة الطاقة الفندقية إلى مستويات تتناسب مع الطموحات حتى 2031.
- رغم التحديات، لا تزال نسب الإشغال في مناطق البحر الأحمر تتراوح بين 55% و85%، مع توقعات بمحدودية التأثير في المستقبل بحسب خبراء القطاع.
موقف الطيران والحجوزات
- معدلات الطيران إلى مصر تعتبر طبيعية، وعدم وجود قيود على السفر ساهم في استمرار تدفق السياح، لا سيما من أوروبا الشرقية والخليج والدول العربية.
- تم توقع زيادة في السياحة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ولكن تأجيل الافتتاح أخر التدفق المتوقع للزائرين.