اخبار سياسية
الكونجرس يتفادى التصادم مع ترمب حول التدخل العسكري في إيران

موقف قادة الكونجرس الأمريكي بشأن صلاحيات الحرب والرئيس دونالد ترمب في التعامل مع إيران
يوجد حالياً خلافات واضحة داخل الأوساط السياسية الأمريكية حول مدى الحاجة لموافقة الكونجرس قبل أن يشرع الرئيس في اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران. على الرغم من تحركات تشريعية لمحاولة تقنين صلاحيات الحرب، إلا أن التصريحات والمواقف تشير إلى تباين في الآراء بين المشرعين بشأن تدخل الرئيس بشكل مستقل في الأزمات العسكرية الدولية.
تفسير صلاحيات الحرب في الدستور الأمريكي
- الكونجرس هو السلطة المختصة بالإعلان عن الحرب وتخصيص التمويلات العسكرية.
- الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما يمنحه صلاحيات واسعة في إدارة العمليات العسكرية.
موقف قادة الكونجرس وتوقعاتهم
- أكد زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، جون ثيون، أن النقاشات القانونية مستمرة حول صلاحيات الرئيس كقائد أعلى، وأنه من الممكن أن يضغط الرئيس ترمب على إيران لإنهاء برنامجها النووي من موقع القوة.
- أشار ثون إلى أن نهاية المسار يجب أن تكون عبر إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وهو موقف يعكس تردد البعض في التدخل العسكري بدون موافقة الكونجرس.
الخلافات الداخلية حول المشاركة العسكرية في إيران
- هناك خلافات بين قيادات الجيش والأجهزة الأمنية الأمريكية بشأن الانخراط في الهجمات الإسرائيلية على إيران، حيث تؤيد بعض الجهات المشاركة، بينما يعارضها آخرون، بمن فيهم مؤيدون لترمب.
- بدأت إسرائيل هجمات جوية ضد أهداف إيرانية، ردت عليها الأخيرة بهجمات صاروخية على إسرائيل، في تصعيد للتوترات الإقليمية.
التحركات البرلمانية والانقسامات السياسية
- قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن الديمقراطيين مستعدون لاستخدام صلاحياتهم لمنع الرئيس من اتخاذ إجراءات عسكرية بدون موافقة الكونجرس.
- يسعى السيناتور تيم كين للحصول على دعم نواب جمهوريين لمشروع قرار يقيد صلاحيات ترمب في توجيه ضربات عسكرية لإيران، مع تحقيق تقدم في هذا المسعى.
- تم تقديم مشروع قانون يستند إلى قانون صلاحيات الحرب الصادر عام 1973، بهدف تقييد صلاحية الرئيس في الدخول في صراع مسلح دون موافقة برلمانية.
الآراء والتوقعات حول قرار استخدام القوة
- يغلب على التقديرات أن قرارات “صلاحيات الحرب” غالبًا تكون رمزية أكثر منها عملية، خاصة في الظروف السياسية الراهنة.
- رئيس ترمب أجرى اجتماعات واتصالات مع مسؤولين إسرائيليين، وسط تباين في وجهات النظر داخل الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري في إيران.
موقف الجمهوريين من تدخل الرئيس دون موافقة الكونجرس
- حتى لو أُقرت القرارات التشريعية في مجلس الشيوخ، فإنها تحتاج إلى تصويت في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، كما أن الرئيس يمكن أن يستخدم حق الفيتو فيرفضها.
- بعض السياسيين الجمهوريين أبدوا موقفًا مفتوحًا أو متسامحًا تجاه إمكانية قيام الرئيس بعمليات عسكرية دون تفويض صريح من الكونجرس، حيث أكد بعضهم أن غارات جوية واحدة لا تتطلب تفويضًا خاصًا.