اخبار سياسية
اضطراب في إشارات السفن بمضيق هرمز وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران

تذبذب في مسارات ناقلات النفط وسفن الشحن في مضيق هرمز
شهدت المنطقة حالة من التذبذب في تحديد مسارات حركة ناقلات النفط وسفن الشحن عبر مضيق هرمز، الأمر الذي أدى إلى اضطرابات في الممر الملاحي الحيوي الذي يمر عبره أكثر من ربع تجارة النفط العالمية، وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
تفاصيل الحالة وسببها
- أظهرت بيانات تتبع السفن تداخلاً وغموضاً في تحديد مواقع بعض السفن، مما أثار قلقاً واسعاً على سلامة حركة الشحن في المنطقة.
- في يوم الأحد، كانت ناقلة النفط “فرانت تاين” تبحر في الخليج العربي، ثم أشارت بيانات التتبع إلى أنها في روسيا، قبل أن يتوضح لاحقاً نقلها بين إيران والخليج بشكل غير منتظم.
- شركة “ويندورد” لتحليلات الشحن البحري أبلغت عن تأثيرات واسعة على حوالي ألف سفينة في الخليج، نتيجة التشويش الجماعي الذي بدأ مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
- مركز المعلومات البحرية المشترك أكد وجود حالات من التشويش على إشارات ميناء بندر عباس الإيراني، لكنه نفى وجود نية لإغلاق المضيق.
الأحداث والتوترات الأخيرة
- في يوم الثلاثاء، حدث تصادم بين ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز، أسفر عن اشتعال النيران وإثارة حالة من القلق حول أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
- آمي دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة “ويندوارد”، أكد أن التشويش الحالي يعيق تحديد المواقع بدقة، مشيراً إلى أن المنطقة تعتبر الآن منطقة عالية الخطورة.
تأثير التشويش على حركة السفن
- بيانات من شركات تحليل الملاحة كشبت أن السفن تتبع مسارات غير طبيعية، سواء كانت خطوطاً مستقيمة للغاية أو تتعوج عبر المياه.
- تأثرت أنواع مختلفة من السفن، بما يشمل ناقلات النفط وسفن الشحن والقاطرات وقوارب الصيد، مما يزيد احتمالية وقوع حوادث وتصادمات.
- صنفت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة المخاوف، مشيرة إلى تصاعد التدخل والتشويش على أنظمة التعريف التلقائية للسفن، التي تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي.
ردود الفعل والتحليلات
- ناقلة النفط “إيلاندرا ويلو” أظهرت تحركات غير منتظمة قرب بندر عباس، وهي في طريقها للخروج من الخليج، بينما كانت ناقلة “بيجاسوس” تعرض مواقعها بشكل غير طبيعي منذ أيام.
- التحليلات تشير إلى أن التشويش قد يكون محاولة من الأطراف المعنية لإخفاء حركات أو حالات غير قانونية، خاصة من قبل إيران أو جهات أخرى ذات مصلحة.
- مراقبون يستبعدون بشكل كبير إمكانية إغلاق المضيق بشكل كامل، نظراً لاعتمادية إيران على مداخيل النفط، خاصة مع علاقاتها مع الصين والدول الأخرى.