اخبار سياسية
وزير الدفاع الأميركي: ترمب يواصل سعيه للمصالحة النووية مع إيران

تصريحات وزارة الدفاع الأميركية حول الوضع في الشرق الأوسط والعلاقات مع إيران
أكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وأن الأحداث الحالية في المنطقة تعكس تطبيق مبدأ “السلام من خلال القوة” و”أميركا أولاً”. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، الذي يزيد من حدة الأوضاع الأمنية في المنطقة.
الاستعدادات العسكرية والموقف الأميركي
- أوضح الوزير أن نشر الطائرات المقاتلة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومضادات الطائرات المسيرة جاء لضمان سلامة الأفراد الأميركيين وحفظ قوة الردع.
- أكد أن الهدف من هذه الإجراءات هو تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق سلام، مع الاستمرار في حماية المصالح الأميركية في المنطقة.
- قال إن جميع الخيارات مطروحة أمام إدارة بلاده، بما يشمل إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران أو اتخاذ خطوات أخرى إذا تطلب الأمر.
موقف أميركا بشأن البرنامج النووي الإيراني
- جدد هيجسيث التأكيد على معارضة واشنطن لامتلاك إيران سلاحاً نووياً، مشيراً إلى أن إيران بإمكانها التخلي عن هذا المسعى بشكل سلمي.
- أوضح أن الرئيس الأميركي باق على موقفه بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن ذلك لا يزال من الأولويات الوطنية.
ردود الأفعال على الضربات الإسرائيلية والنوايا المستقبلية
- ذكر الوزير أن الولايات المتحدة يقظة ومستمرة في حماية مصالحها، وأن القوات الأميركية جاهزة للرد إذا استدعى الأمر.
- أشار إلى أن إسرائيل اتخذت إجراءً دفاعياً عن النفس، وأن واشنطن تدعم حقها في الدفاع عن أمنها.
- أكد أن القوات الأميركية موجودة في المنطقة للدفاع عن الشعب والأصول، وأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الضروري.
التعزيزات العسكرية ومبادرة “الفرصة الأخيرة”
- ورد أن واشنطن وجهت بنشر قوات وتعزيزات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط، مع التركيز على حماية القوات الأميركية أولاً.
- في سياق آخر، يعتزم الرئيس الأميركي تقديم مقترح “الفرصة الأخيرة” لإيران بشأن برنامجها النووي، ويندرج ذلك ضمن محادثات مع طهران بعد تصاعد التوتر مع إسرائيل.
- المقترح الجديد يتوقع أن يكون أكثر تشدداً، متمحوراً حول عدم السماح لإيران بأي نشاط تخصيب لليورانيوم.
إشارات إيرانية واستعداد للمفاوضات
- أفادت تقارير بأن إيران ترسل إشارات بأنها تسعى لإنهاء الأعمال العدائية، واستئناف الحوار النووي عبر رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عن طريق وسطاء عرب.
- وشدد مسؤولون على أن طهران منفتحة على العودة إلى المفاوضات، بشرط عدم تنفيذ هجمات من قبل الولايات المتحدة أو حلفائها.
- كما أبلغت إيران الأطراف المعنية بأنها تود احتواء مستوى العنف وتعزيز التفاهمات مع الطرفين.