اخبار سياسية
وزير الدفاع الأميركي: ترمب يواصل السعي للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران

تطورات أمنية وسياسية حول الملف النووي والموقف في الشرق الأوسط
شهدت الساحة السياسية والأمنية في الشرق الأوسط تطورات مهمة تتعلق بالمفاوضات النووية، والمبادرات العسكرية، وتصعيد التوترات بين الأطراف المعنية، وسط سعى دولية لاستكشاف الحلول وإنهاء المواجهات المستمرة.
موقف وزارة الدفاع الأميركية من التطورات الراهنة
- أكد وزير الدفاع الأميركي أن الرئيس دونالد ترمب لا يزال يسعى لإبرام اتفاق نووي مع إيران، وأن المنطقة تشهد حالياً تطبيق مبدأ “السلام من خلال القوة” و”أميركا أولاً”.
- أوضح أن نشر الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي ومضادات الطائرات المسيّرة يأتي لضمان سلامة الأفراد الأميركيين والحفاظ على قوة الردع، مع العمل على تهيئة الظروف للتوصل لاتفاق سلام.
- فيما يتعلق بإمكانية التوصل لاتفاق مع إيران، أشار الوزير إلى أن الاتفاق لا زال مطروحاً على الطاولة، مع بقاء جميع الخيارات مفتوحة، وأن إيران تُعرض حالياً ظروفاً للاختيار بين السلام والتصعيد.
ردود الفعل على العمليات العسكرية الأخيرة
- قال الوزير إن القوات الأميركية في المنطقة جاهزة ومستعدة، وأنها تتخذ وضعية دفاعية لحماية المصالح والأفراد، مع تأكيد أن إسرائيل اتخذت إجراءات دفاعية عن النفس.
- شدّد على موقف الولايات المتحدة الثابت ضد امتلاك إيران للسلاح النووي، مع دعوة لإيران للتخلي عن برنامجها النووي بسلام، مؤكدين أن العرض مفتوح للشراكة في السلام.
نشر تعزيزات عسكرية وتوقعات المستقبل
- وجه وزير الدفاع بنشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط، مؤكداً أن حماية القوات الأميركية تعتبر أولوية قصوى.
- في سياق متصل، أعرب الرئيس عن اعتقاده بأن إيران قد ترغب الآن في التوصل إلى اتفاق بعد أن كانت تحاول تصعيد الوضع، مشيراً إلى أن توقيع اتفاق أو حدوث تطورات مهمة هو أمر متوقع.
مبادرات الولايات المتحدة في المفاوضات النووية
- يخطط المسؤولون الأميركيون لتقديم«عرض الفرصة الأخيرة» لإيران، والذي يُعتقد أنه سيكون أفضل من المقترحات السابقة، مع التركيز على منع إيران من التخصيب النووي.
- وفي سياق جهود التهدئة، أُفيد بأن طهران أرسلت رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب، تظهر من خلالها رغبتها في تقليل الأعمال العدائية واستئناف المفاوضات، بشرط عدم مشاركة الولايات المتحدة في مهاجمتها.
تتواصل الجهود الدولية والإقليمية في البحث عن حلول دبلوماسية لضمان استقرار المنطقة ووقف التصعيد، في وقت تبقى فيه خيارات التصعيد العسكري قائمة في ظل تصاعد التوترات بين الأطراف المعنية.