اخبار سياسية

ماكرون: ترمب أخبر مجموعة السبع عن محادثات لتهدئة النزاع بين إسرائيل وإيران

تصريحات وتحركات على الساحة الدولية بشأن الشرق الأوسط والأزمة النووية الإيرانية

شهدت الساحة الدولية خلال الأيام الأخيرة تصعيداً في المبادرات الدبلوماسية والمواقف التصعيدية من قبل قادة عالميين، خاصة في ظل التصاعد الأخير للأحداث في الشرق الأوسط والتوترات حول الملف النووي الإيراني. إليكم ملخصاً لأبرز التطورات والتصريحات المعلنة:

موقف فرنسا والاتحاد الأوروبي

  • صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن نظيره الأمريكي دونالد ترمب أبلغه خلال اجتماع لمجموعة السبع المقام في كندا عن وجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
  • أضاف ماكرون أن الولايات المتحدة عرضت عقد لقاء مع إيران، وأن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في مفاوضات نووية جدية مع إيران إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
  • اعتبر ماكرون أن العمليات العسكرية السابقة التي تهدف إلى تغيير النظام كانت أخطاء استراتيجية، مؤكداً على ضرورة خفض التصعيد عبر المفاوضات.

تصريحات الرئيس الأمريكي وترحيباته

  • قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فوراً، مشيراً إلى أن إيران كان ينبغي عليها التوقيع على الاتفاق النووي الذي طلبه منهم سابقاً.
  • انتقد ترمب بشدة إهدار الأرواح البشرية نتيجة التصعيد، مؤكداً أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً وأن على الجميع إخلاء طهران فوراً.
  • ووفقاً لمتحدثة البيت الأبيض، فإن ترمب سيغادر كندا بعد العشاء مع قادة مجموعة السبع، وسط استمرار التصعيد في الشرق الأوسط.

مقترحات وتطورات دبلوماسية جديدة

  • ذكرت مصادر أمريكية وأوروبية أن إدارة ترمب تعمل على تقديم “الفرصة الأخيرة” لإيران بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد الحرب مع إسرائيل وسقوط ضحايا.
  • من المتوقع أن يتضمن العرض الجديد مبدأ عدم السماح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم، وربما يكون أفضل من المقترح السابق المقدم قبل حوالي أسبوع ونصف.
  • في سياق متصل، أفادت تقارير بأن إيران أبلغت وسطاء عربياً بأنها مهتمة بإنهاء الأعمال العدائية واستئناف المفاوضات، بشرط عدم مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم، وإرسال رسائل إلى إسرائيل تؤكد على أهمية احتواء مستوى العنف.

ملاحظات ختامية

تتواصل الجهود على المستويين الدبلوماسي والعسكري لاحتواء التصعيد في المنطقة، وسط مؤشرات إلى تقريب وجهات النظر وإجراء مفاوضات قد تفضي إلى تهدئة الأوضاع المستعرة، مع إبقاء باب التوقعات مفتوحاً أمام تطورات مستقبلية مهمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى