اخبار سياسية

ترمب يوجه بتعزيز عمليات الترحيل في المدن الأمريكية الكبرى

توسيع جهود ترحيل المهاجرين وإجراءات إدارة الهجرة الأمريكية

في خطوة لم يسبق لها مثيل، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توجيهات للسلطات الفيدرالية بزيادة وتيرة عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، خاصة في أكبر المدن الأمريكية التي غالبًا ما تتولى حكوماتها المحلية سياسات حماية للمهاجرين. جاءت هذه التحركات في ظل جدل واسع حول تأثيرها على سوق العمل والآثار القانونية والاجتماعية المصاحبة لها.

تحركات السلطات الأمريكية وهدفها

  • وجّه الرئيس ترمب الجهات المختصة بتكثيف جهودها لاحتجاز وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
  • يستهدف التوجيه المدن الكبرى مثل لوس أنجلوس وشيكاجو ونيويورك، حيث يقيم ملايين المهاجرين.
  • ترمي هذه الإجراءات إلى تحقيق أكبر برنامج ترحيل جماعي شهدته الولايات المتحدة على الإطلاق.

ردود الفعل والتحديات القانونية

  • واجهت هذه الإجراءات احتجاجات وتحديات قانونية، خاصة من حكومات الولايات التي تقودها الديمقراطيات.
  • حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، عبّر عن معارضته الشديدة ورفضه لخطط نشر القوات العسكرية في الولاية، معتبرًا إياها خطوة غير قانونية وتحريضًا على العنف والفوضى.

تأثير الإجراءات على سوق العمل والسياسات الأمريكية

  • شهدت الحكومة انخفاضًا في أعداد العمال الأجانب في مايو، مع تراجع كبير في سوق العمل خلال الفترة الأخيرة.
  • تعتزم إدارة الهجرة والجمارك تنفيذ عمليات مداهمة بشكل يومي لملاحقة المقيمين غير الشرعيين، مع الإعلان عن اعتقال حوالي 2000 شخص يوميًا.
  • ترمب أشار إلى أنه يسعى لتغيير السياسات لحماية القطاعات الحيوية كالزراعة والفنادق، رغم الانتقادات الكثيرة الموجهة لسياساته.

تداعيات وتفاعلات سياسية واجتماعية

برزت مخاوف من أن تؤدي هذه السياسات إلى زيادة الانقسامات ودفع الحكومة لاتخاذ خطوات قد تعرقل بعض الحقوق المدنية للمهاجرين. كما شهدت العديد من المدن مظاهرات واحتجاجات تعبر عن رفضها لهذه الإجراءات، مع تصاعد التوتر بين السلطات الفيدرالية والحكومات المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى