ترمب: إسرائيل لن تتراجع عن هجماتها على إيران وأهدف إلى إنهاء الصراع بشكل نهائي

تصريحات للرئيس الأميركي حول الأزمة النووية مع إيران والمستجدات العسكرية
في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات مهمة حول المساعي الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة، محذرًا من التصعيد المحتمل وموضحًا موقف واشنطن من الأوضاع الراهنة.
موقف ترامب من الملف النووي الإيراني
- رغب الرئيس الأميركي في تحقيق “نهاية حقيقية” للمشكلة النووية مع إيران، تتضمن تخلي طهران الكامل عن برنامجها النووي، وليس مجرد وقف مؤقت أو هدنة.
- أكد أن الولايات المتحدة قد ترسل مسؤولين كبارًا للاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين، وذلك في ظل تصاعد الحرب بين الطرفين، الذي دخل يومه الخامس.
- أشار إلى أن واشنطن لا تزال متمسكة بأمل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، رغم تصاعد المواجهات العسكرية بين طهران وتل أبيب.
التطورات العسكرية والتصريحات المتعلقة بها
- قال ترمب إنه يتوقع أن تواصل إسرائيل هجماتها على إيران دون تراجع، معبرًا عن ثقته في أن التطورات ستكون واضحة خلال الأيام القادمة.
- لفت إلى أنه سيكون في غرفة العمليات بمقر البيت الأبيض لمتابعة التطورات في الشرق الأوسط، بدلًا من التواجد في كندا حيث كانت القمة الدولية التي حضرها.
- أوضح أن الهدف هو حماية القوات الأميركية ومعرفة مدى جدية إيران في التفاوض، معتبراً أن العملية العسكرية يجب أن تكون بمثابة رسالة ردع لطهران.
الموقف من إخلاء طهران ودعوات السلام
عبّر الرئيس الأميركي عن رغبته في ضمان أمن الشعب الإيراني، مشددًا على أن أي حديث عن إخلاء طهران أو استسلام غير مقبول، وأن الهدف هو حماية المدنيين.
كما أشار إلى حذر كبير من التفاعل مع مفاوضات محتملة مع إيران، مؤكدًا أن النتائج هي الأهم عند النظر في أي اتفاق محتمل، مع استبعاد احتمالية قيام الولايات المتحدة بالمشاركة في تدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل مباشر.
حذر من التصعيد والرد الأميركي
- حذر ترمب من أن إيران تعلم أن عليها أن تتجنب المساس بالمصالح الأميركية، وأن الولايات المتحدة ستتصرف بحزم شديد ضد أي تهديد أو اعتداء على قواتها أو مصالحها.
- رفض الإفصاح عن خيارات القيادة العسكرية الأميركية في حال هاجمت إيران قواعد في الشرق الأوسط، موضحًا أن ذلك يعتمد على التطورات المستقبلية.
جهود وخطوات دبلوماسية محتملة
- أشار إلى أنه لا يزال هناك إمكانية لإجراء محادثات مع إيران، وأن إدارة واشنطن تبذل جهودًا لمساعدة الأميركيين على مغادرة المنطقة نظرًا لإغلاق المجال الجوي على نطاق واسع في المنطقة.
- أكد أن هناك توجيهات لعقد اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين بسرعة، في محاولة لفهم مدى جدية طهران في التفاوض حول القضية النووية.
ردود الأفعال الخارجية والتطورات الإقليمية
وفي سياق آخر، أكد مسؤولون من مختلف الأطراف أن إيران تظل مصدر قلق كبير لعدم الاستقرار في المنطقة، وأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها يجب أن يُحترم. كما أن الهجمات الإسرائيلية المتبادلة مع إيران، التي بدأت على خلفية محاولات إسرائيل القضاء على البرامج النووية الإيرانية، تستمر، مما يهدد بتحول الصراع إلى مسار أوسع يهدد السلم الإقليمي والدولي.
يبقى موقف المجتمع الدولي حذرًا، حيث يطالب العديد من الدول بوقف التصعيد والعودة إلى الحوار، في وقت يواصل فيه الطرفان تبادل الهجمات، مع مخاوف من تصعيد الوضع إلى نزاع أوسع في المنطقة.