اخبار سياسية
ترمب: إسرائيل ستستمر في هجماتها على إيران وسأسعى لتحقيق حلول نهائية للصراع

تصريحات وتطورات بشأن الأزمة النووية والإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران
شهدت التصريحات الأخيرة من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حول الوضع النووي مع إيران تفاعلًا واسعًا، حيث أبدى رغبة في حل جذري للأزمة، مع التأكيد على ضرورة تخلّي طهران عن برنامجها النووي بشكل كامل. تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات والأحداث العسكرية بين الطرفين، وسط استعدادات دبلوماسية وعسكرية متعددة.
موقف ترمب من الأزمة النووية والتصعيد العسكري
- أوضح ترمب أنه يسعى إلى إنهاء المشكلة النووية بشكل حاسم، وليس فقط وقف إطلاق النار.
- ذكر أنه قد يرسل مسؤولين أميركيين كبار للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين، في ظل التصعيد الحالي بين الطرفين الذي دخل يومه الخامس.
- أكد أن إسرائيل لن تخفف من هجماتها على إيران وأن التصعيد قد يستمر خلال الأيام القريبة.
تطورات الموقف الأميركي ودور القيادات العسكرية
- بيّن ترمب أنه سيكون في غرفة العمليات في البيت الأبيض لمتابعة الأوضاع، بدلًا من التواجد في كندا، حيث حضر قمة مجموعة السبع.
- رفض الإفصاح عن الخيارات العسكرية التي يمتلكها في حال هاجمت إيران قواعد أميركية في الشرق الأوسط، مؤكّدًا أن الحديث عن ذلك غير ضروري الآن.
موقف الإدارة الأميركية والتحديات السياسية
- أشار ترمب إلى أن جهود الإدارة تركز على مساعدة الأميركيين على إخلاء المنطقة، خاصة مع إغلاق المجال الجوي في أجزاء من الشرق الأوسط.
- نفى أن يكون قد تواصل مع إيران لإجراء محادثات سلام، مؤكدًا أن إيران كانت تعرف كيف تتواصل معه إذا رغبت.
- لايزال الهدف الأميركي قائماً على إبرام اتفاق نووي مع إيران، رغم تصاعد الأعمال العسكرية.
الجهود الدولية والتصريحات الإقليمية
- دعا قادة العالم في قمة مجموعة السبع إلى وقف التصعيد، مع تأكيدهم على أن إيران مصدّر لعدم الاستقرار ويجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، مع دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
- وصف ترمب مغادرته القمة بأنه لا علاقة له بمحاولة التوصل إلى اتفاق، ووصف ماكرون بأنه لا يعلم أسباب وجوده في واشنطن.
السعي للدبلوماسية وإمكانيات التفاوض
- أصدر ترمب أوامر للتحرك بسرعة لعقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين، في محاولة لفهم جديتهم في المسار الدبلوماسي.
- عبّر السفير الإسرائيلي عن شكوكه بشأن المفاوضات مع إيران، محذرًا من خداعها ومحذرًا من نتائج أي اتفاق محتمل.
السياق العسكري والأمني الراهن
- بدأت إسرائيل هجمات على أهداف إيرانية، بالمحاولة للقضاء على برامجها النووية والصاروخية، وردّت إيران بهجمات صاروخية على إسرائيل.
- استمرت العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة، مخلفة خسائر وتزايد المخاوف من صراع أوسع في المنطقة.
تُظهر التصريحات والتطورات الأخير أن الوضع لا يزال في حالة تصعيد، مع مساعي دبلوماسية واضحة لتجنب توسع الصراع، في ظل استعدادات عسكرية وإستراتيجية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران على حد سواء.