اخبار سياسية
الرئيس الأميركي: قرار استبعاد روسيا من “مجموعة الـ8” كان خطأ فادحًا

تطورات السياسة الدولية خلال قمة مجموعة السبع
شهدت قمة دول مجموعة السبع التي عُقدت في كندا من الأحد إلى الثلاثاء مناقشات حاسمة بشأن قضايا متعددة، من الصراعات الإقليمية إلى التحديات الاقتصادية، في ظل تصاعد التوترات بين بعض الدول وخصوصاً فيما يتعلق بموقف روسيا في الساحة الدولية.
تصريحات الرئيس الأميركي حول روسيا وأهميتها
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إخراج روسيا من مجموعة الثماني كان خطأ، معتبراً أن الأمر كان مغامرة غير محسوبة.
- أشار إلى أن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط تؤثر على توجهات القمة، معتبراً أن مشاركة روسيا كانت ضرورية لتعزيز الوحدة الدولية.
- ذكر أن روسيا كانت جزءاً من المجموعة قبل أن تُطرد في عام 2014 إثر ضمها لشبه جزيرة القرم.
أجواء القمة والمواقف الدولية
- تجتمع زعماء بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، والولايات المتحدة بجانب الاتحاد الأوروبي لمناقشة قضايا رئيسية، من بينها الأزمة الأوكرانية والتوترات مع إيران.
- رغم الجهود، أبدى بعض القادة تحفظاتهم بشأن إمكانية التوصل لاتفاق حول التصعيد في الشرق الأوسط، وخصوصاً فيما يتعلق بوقف التصعيد بين إسرائيل وإيران.
- تجنب بعض الدول إصدار بيان شامل حول قضايا الهجرة والذكاء الاصطناعي، بسبب خلافات داخلية وخلافات مع الجانب الأميركي.
الأنباء عن التعاون الاقتصادي والأمني
- تم مناقشة موضوعات تتعلق بتسعير النفط الروسي، إلا أن ارتفاع الأسعار حال دون التوصل إلى اتفاق نهائي في هذا الشأن.
- تم التركيز على ضرورة ضبط النفس في المنطقة ومتابعة الجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل.
مبادرات وترشيحات دولية
- اقترح الرئيس ترمب أن يلعب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين دور الوسيط مع إيران، وهو ما قوبل برفض من قبل بعض القادة الأوروبيين، مع انتقاد دور موسكو في الحرب على أوكرانيا.
- أكد زعماء أوروبا على أهمية التوصل إلى حلول سلمية، مع إبراز الحاجة لموقف موحد يراعي جميع الأطراف.
توقعات حول مستقبل الاجتماعات الدولية
- يعقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي اجتماعات مهمة خلال الأيام القادمة، بهدف تعزيز الحوار مع ترمب وتحقيق تفاهمات جديدة بشأن التوازن في المنطقة.
- يأمل المجتمع الأوروبي في استغلال هذه اللقاءات لإقناع ترمب بمواقف أكثر صرامة تجاه روسيا وتركيا، للمساعدة في استقرار الأوضاع الإقليمية والدولية.