اخبار سياسية
الرئيس الأميركي: إبعاد روسيا من “مجموعة الـ8” كان خطأ فادحاً

تصريحات وتحولات في السياسة الدولية خلال قمة مجموعة السبع
شهدت قمة مجموعة الدول السبع التي عُقدت في كندا نقاشات حافلة ومثيرة للجدل حول مستقبل العلاقات الدولية والملفات الإقليمية والدولية، مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وأبرزت الاجتماعات مواقف دولية متباينة حول عدد من القضايا المهمة، ووقائع غير متوقعة على الساحة الدبلوماسية.
موقف الرئيس الأميركي من إخراج روسيا من المجموعة
- صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن قرار استبعاد روسيا من مجموعة الثماني كان خطأً فادحًا، معبرًا عن أسفه لهذا الإجراء.
- وذكر أن التوترات في أوكرانيا والحروب المستمرة في الشرق الأوسط كانت من بين العوامل التي أثرت على مجريات القمة.
- أوضح أنه في ذلك الوقت، لم يكن يعتقد أن روسيا تشكل عدواً، مؤكدًا أن حوارهما معًا كان بين الطرفين وتعكس مواقف سياسية مختلفة.
مناقشات القمة وأبرز مواقف الزعماء
- تم خلال القمة مناقشة قضايا متعددة، منها التحديات الاقتصادية والأمنية، مع التركيز على العلاقات مع الصين وأزمة أوكرانيا.
- تناولت الاجتماعات محاولة توحيد مواقف الدول المشاركة، على الرغم من وجود خلافات حول قضايا مثل التصعيد في الشرق الأوسط وإيران.
- رغم المسودات المختلفة للوثائق، لم توافق الولايات المتحدة على بنود عديدة، مع استمرار التباين بين الدول الأعضاء.
الملف الأوكراني والعلاقات مع روسيا
- شهدت السياسة الخارجية تغيرات دراماتيكية منذ بداية ولاية ترمب الثانية، حيث تصاعد التوتر مع روسيا وفرضت رسوم جمركية على حلفاء أمريكا.
- يتعلق النقاش حول إمكانية التوصل لاتفاقيات لخفض أسعار النفط الروسي، والتي أصبح تنفيذها أكثر تعقيدًا بعد تصاعد التصعيد بين إيران وإسرائيل.
- تجري مصادر أوروبية ودبلوماسية محادثات حول ضبط النفس والدعوة إلى العودة إلى الحوار الدبلوماسي.
اقتراحات وترشيحات للوساطة الدولية
- اقترح ترمب دورًا لروسيا في الوساطة بين إيران وإسرائيل، وهو ما لاقى رفضًا من جانب فرنسا ودول أخرى، معتبرين أن موسكو غير مؤهلة للعب دور الوسيط بسبب خلفيتها في الأزمة الأوكرانية.
- فهمت الأطراف أن روسيا ما تزال حاضرة بشكل غير مباشر على الرغم من قرار الطرد من المجموعة في 2014، وأنها تلعب دورًا مهمًا في الملفين الأوكراني والإيراني.
ترقب وتوقعات المستقبل
- من المقرر أن يشارك في القمة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي لإثراء النقاشات، مع أمل في أن تساعد الاجتماعات على تشديد الموقف تجاه موسكو.
- تستمر الجهود الدولية في محاولة لتوحيد المواقف حول قضايا أمنية واقتصادية، وسط توقعات بمزيد من التصعيد أو التهدئة بحسب التطورات القادمة على الساحات الكبرى.