إيران تكشف عن صاروخ جديد يمكنه تجاوز الدفاعات الإسرائيلية

تطورات الصواريخ الإيرانية وتوجيهها في المواجهة الإقليمية
في تطورات لافتة على الساحة العسكرية، أعلنت إيران لأول مرة عن استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فتاح” في هجماتها الأخيرة على إسرائيل، حيث أطلقت فجر الاثنين هجمات وصفت بأنها قوية واستهدفت منشآت مختلفة، مع ادعاءات بأنها قادرة على تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
مواصفات وصاروخ “فتاح”
- ينتمي إلى عائلة الصواريخ الباليستية التكتيكية، ويتميز برأس حربي يعمل بالوقود الصلب.
- مزود بمحرك فوهة متحركة، مما يمنحه قدرة على المناورة وتغيير المسار أثناء الطيران.
- تصل سرعته إلى ما بين 13 إلى 15 ماخ، مع إمكانية زيادة سرعته في الثلث الأخير من المسار باستخدام محرك الوقود الصلب.
- يمكنه قطع مسافة تصل إلى 500 كيلومتر، ويتميز بقدرته على المناورة أثناء الرحلة، مما يعقد مهمة أنظمة الدفاع.
الهجمات وتداعياتها
شهدت الضربات الأخيرة تصعيداً في وتيرتها، إذ أصابت منشآت مهمة مثل مصفاة ومحطة كهرباء في حيفا، وألحقت أضراراً جسيمة في تل أبيب وبني باراك، مع التركيز على زيادة القوة التدميرية وسرعة الصواريخ من قبل الحرس الثوري الإيراني.
أنواع الصواريخ المستخدمة وتزايد الإنتاج
- استخدمت إيران خلال العملية أنواعاً متعددة من الصواريخ، منها “عماد” و”قدر” و”خيبر بريكر” و”حاج قاسم” بالإضافة إلى “فتاح”.
- وفي الهجمات الأخيرة، لوحظت زيادة ملحوظة في استخدام الصواريخ الفرط صوتية، وهو ما يشير إلى زيادة متوقعة في إنتاجها لتفادي أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية متعددة الطبقات.
نتائج الهجمات وردود الأفعال
أسفرت موجة القصف عن إصابات مباشرة في خمس مناطق، من بينها ثلاث داخل تل أبيب، وما تزال السلطات الإسرائيلية تتعامل مع النتائج، مع وجود صعوبة في تحديد مواقع سقوط بعض الصواريخ، وخصوصاً تلك التي استهدفت منشآت هامة في خليج حيفا.
وأعلن المسؤولون أن التطورات الأخيرة أدت إلى سقوط ثلاثة إسرائيليين تحت الأنقاض، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 8 قتلى منذ بداية التصعيد.
تصريحات وإشارات من الجانبين
قال عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران إن طهران تتصرف بضبط النفس، مع استمرارها في ردودها العسكرية بشكل محسوب، وتوقعات بأن الصراع قد يستمر لأسابيع، مع تغييرات محتملة في الجغرافيا السياسية للمنطقة.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ منذ بدء العمليات، أي ثلث قدرات إيران الصاروخية بحسب التصريحات الرسمية.