نائب ترمب: قد نلجأ إلى إجراءات إضافية لإنهاء تخصيب اليورانيوم في إيران

تصريحات حول الإجراءات المحتملة لمعالجة برنامج إيران النووي ودور الولايات المتحدة

أدلى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بتصريحات حول موقف الإدارة الأميركية وآخر التطورات المتعلقة ببرنامج إيران النووي، مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية. تتناول هذه التصريحات احتمالات اتخاذ إجراءات إضافية من قبل الولايات المتحدة وتأثيرات هذه الخطوات على المشهد الأمني في المنطقة.

موقف الرئيس وزمن التصعيد

• ذكر فانس أن الرئيس دونالد ترمب قد يقرر اتخاذ “إجراءات إضافية” لإنهاء برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم.
• أشار إلى أن ترمب يتمسك بموقف ثابت منذ عشر سنوات بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

السياسات الخارجية وتطورات الملف النووي

• أوضح أن إدارة ترمب كانت تشجع على التفاوض مع الإيرانيين بهدف تحقيق أهداف تمنع إيران من التخصيب، ولكنها تركز الآن على الاختلاف بين الطاقة النووية المدنية والتخصيب.
• لفت إلى أن ايران كانت يمكن أن تحصل على طاقة نووية من دون التخصيب، لكنها رفضت ذلك، بينما استمرت في تخصيب اليورانيوم لمستويات تتجاوز الحاجة المدنية.

انتهاكات إيران وموقف الوكالة الدولية

• ذكر أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بشكل يتجاوز الطلب المدني، وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبتت انتهاكها لالتزاماتها.
• أشار إلى أن مجلس محافظي الوكالة أعلن مؤخراً انتهاكات لإيران، وهي المرة الأولى منذ حوالي 20 عاماً.

الخيارات الأميركية المقبلة وإجراءات الأمن القومي

• لفت فانس إلى أن الرئيس قد ينفّذ إجراءات تتعلق بإنهاء برنامج التخصيب الإيراني، لكنه قد يختار أيضاً ضبط النفس ويعمل على حماية القوات والمصالح الأميركية.
• أكد أن القرار النهائي يعود للرئيس، وأن الولايات المتحدة تركز على تحقيق أهداف شعبها وتتجنب التورط الخارجي المفرط.

مستجدات الحرب والتصريحات الأخيرة

• ذكرت مصادر بأن الرئيس الأميركي يعقد اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي لمناقشة التصعيد بين إسرائيل وإيران، مع توقعات بتدخل أميركي محتمل في حال استمرت الأزمة.
• وفي تصريح آخر، طالب ترمب إيران بـ”الاستسلام غير المشروط” وهدد باغتيال القائد الإيراني علي خامنئي، مع إشارة إلى أن الهدف سهل استهدافه لكنه لم يتم تصفيته في الوقت الراهن.
• عبر ترمب عن رغبته في حل نهائي للمشكلة النووية مع إيران، مع احتمال إرسال مسؤولين أميركيين كبيرين للتفاوض، في ظل استمرار التصعيد بين الطرفين.