صحة

عقار يعزز استجابة مرضى سرطان القولون للعلاج

تطورات مهمة في علاج سرطان القولون باستخدام العلاج المناعي

أظهرت نتائج دراسة حديثة أن إضافة علاج مناعي إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة قد يكون لها تأثير كبير على مرضى سرطان القولون المرتبط بخلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي، خاصةً لأولئك الذين انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية.

تفاصيل الدراسة والنتائج الرئيسية

  • شملت الدراسة 712 مريضًا بسرطان القولون في المرحلة الثالثة مع خلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي، وكان لديهم خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية.
  • تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين:
    • المجموعة الأولى تلقت علاجاً كيميائياً مع دواء مناعي يُعرف باسم تيسينتريك لمدة ستة أشهر، تلاها العلاج المناعي وحده لمدة ستة أشهر أخرى.
    • المجموعة الثانية تلقّت العلاج الكيميائي لمدة 12 شهراً بدون علاج مناعي.
  • نتائج الدراسة أظهرت أن إضافة الدواء المناعي قللت من احتمالات عودة المرض والوفاة بنسبة تصل إلى 50%.
  • فوائد العلاج المناعي كانت واضحة حتى بين المرضى الأكبر سناً والأكثر عرضة للمخاطر، مما يعزز دوره كخياري فعّال في علاج هذا النوع من السرطان.

موقف الخبراء والتأثير المحتمل

قال الطبيب فرانك سينيكروب، من مؤسسة مايو كلينك، إن نتائج الدراسة تمثل تطوراً هاماً في علاج سرطانات القولون المرتبطة بخلل إصلاح عدم التطابق في الحمض النووي، وأنها قد تغير من ممارسات العلاج في المستقبل القريب. وذلك اعتماداً على فعاليتها في تحسين نتائج المرضى وتقليل احتمالات عودتهم.

ملاحظات إضافية

تم عرض البيانات خلال اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريرية، ويُتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى تغييرات في البروتوكولات العلاجية، خاصةً للمرضى الذين يعانون من أنواع مقاومة للعلاج الكيميائي التقليدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى