اخبار سياسية
ترمب يعقد اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي لمناقشة الحرب بين إيران وإسرائيل

مستجدات سياسية وعسكرية في الشرق الأوسط بعد التصعيد الأخير
شهدت الساحة السياسية والعسكرية خلال الأيام الماضية تطورات ملحوظة في الشرق الأوسط، خاصةً في ظل التوترات المباشرة بين إسرائيل وإيران، وما يعكسه ذلك من اهتمام دولي متزايد بسبل التهدئة وتجنب التصعيد الأوسع.
اجتماع مسؤولين أميركيين لمناقشة التطورات في المنطقة
- عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، لبحث الوضع الحالي في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وفقًا لمصادر مطلعة.
- ذهب ترمب من قمة مجموعة السبع للتركيز بشكل خاص على الملف الإيراني، حيث أصر على ضرورة الوصول إلى «نهاية حقيقية» للحرب وبرنامج إيران النووي، بدلاً من مجرد وقف النار.
- نوقشت خلال الاجتماع فكرة عقد لقاء مباشر مع المسؤولين الإيرانيين هذا الأسبوع، جاء ذلك مرهوناً بتطورات الوضع عند عودة ترمب إلى واشنطن.
الموقف الإسرائيلي والتوقعات المحتملة
- لا تزال إسرائيل تضع نصب عينيها احتمالات التدخل العسكري الأميركي، خاصةً لقصف منشأة التخصيب النووي الإيرانية «فوردو» الواقعة تحت الأرض، إلا أن الولايات المتحدة حتى الآن تكتفي بمساعدة إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية دون المشاركة في عمليات الهجوم المباشرة.
- يُتوقع أن يظل الوضع مرهوناً بتطورات الأوضاع الميدانية واختيارات القيادة الأميركية والإسرائيلية.
موقف المملكة المتحدة والتصريحات الدولية
- قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال قمة مجموعة السبع، إن الرئيس الأميركي لم يقل أي شيء يدل على نية الولايات المتحدة التدخل عسكريًا في الصراع بين إسرائيل وإيران، وأن التصريحات الدولية تركز على التهدئة وتفادي التصعيد.
- دعت دول مجموعة السبع إلى خفض التصعيد في المنطقة، وعبّرت عن دعمها لإسرائيل، مع إشارة إلى أن إيران تعتبر مصدرًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
تظل الأوضاع في المنطقة حساسة، مع استمرار التصعيد المحتمل وتداول الأنظار الدولية حول الخطوات القادمة، سواء كانت عسكرية أو دبلوماسية، لتحقيق استقرار المنطقة وتجنب مزيد من التصعيد العسكري.