اخبار سياسية
ترمب يترك اجتماعات مجموعة السبع بسبب قضايا تتجاوز حرب إسرائيل وإيران
تصريحات وتطورات كبيرة على الساحة الدولية
شهدت الساحة السياسية الدولية خلال الأيام الأخيرة عدة تصريحات وتطورات هامة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين الدول الكبرى والأحداث في الشرق الأوسط. فيما يلي عرض تفصيلي للأبرز على الساحة السياسية.
تصريحات الرئيس الأميركي حول مبادرة السلام في الشرق الأوسط
- قال الرئيس الأميركي إن نظيره الفرنسي أيمانويل ماكرون أخطأ في تفسير أسباب عودته المبكرة إلى واشنطن.
- وأضاف أن سبب عودته لم يكن مرتبطاً بمحاولة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وإنما لأمور أكبر بكثير.
- وفي منشور على منصة Truth Social، أوضح ترمب أن العودة كانت لأمور ذات أهمية أكبر من التوترات الإقليمية الراهنة.
موقف فرنسا والتطورات على مستوى مجموعة السبع
- صرح ماكرون أن ترمب أبلغ قادة مجموعة السبع عن مناقشات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
- وأكد أن الأوروبيين مستعدون للمشاركة في مفاوضات جادة مع إيران بغية التوصل إلى اتفاق، خاصة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
- وأشار إلى أن العمليات العسكرية السابقة كانت تمثل أخطاء استراتيجية من قبل بعض الأطراف.
مغادرة ترمب لقمة مجموعة السبع
- أفادت مصادر أن ترمب غادر كندا ليلة الاثنين بعد عشاء مع قادة الدول المشاركين، بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
- وكانت القمة التي عقدت في منتجع جبال روكي الكندية قد بدأت الأحد وتستمر حتى الثلاثاء، بمشاركة زعماء الدول الكبرى وجامعة الدول الأوروبية.
مبادرات ومفاوضات محتملة من قبل الأطراف المعنية
- قال ماكرون إن الأمريكيين عرضوا لقاءً مع الإيرانيين، ومن المتوقع أن يُرى ما ستسفر عنه الأوضاع لاحقًا.
- أوضح أن الشركاء الأوروبيين منفتحون على مفاوضات نووية جدية مع إيران في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
- اعتبر أن عمليات تغيير النظام السابقة كانت أخطاء استراتيجية، بينما أكد على ضرورة خفض التصعيد وتحقيق السلام.
تصريحات وتوقعات فيما يخص الملف النووي والأوضاع الأمنية
- دعا الرئيس الأميركي لإخلاء طهران فورًا، مشيراً إلى أن إيران كان من المفترض أن توقع على اتفاق النووي السابق.
- وَفق تقارير إعلامية، تبدي إيران إشارات عاجلة بأنها تسعى لإنهاء الأعمال العدائية واستئناف مفاوضات برنامجها النووي من خلال وسطاء عرب.
- وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن إيران أبلغت مسؤولين عرباً عن رغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات، بشرط عدم مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم.
