اخبار سياسية
ترمب: إسرائيل ستستمر في تصعيد هجماتها على إيران وأسعى لتحقيق نهاية حاسمة للصراع
تصريحات وتطورات في المشهد السياسي الأميركي والإقليمي حول إيران
شهدت الساحة الدولية مع تصريحات وتصعيدات جديدة تتعلق بملف إيران، حيث أبدى المسؤولون والسياسيون مواقف مختلفة تجاه مسألة النووي والتوترات العسكرية المستمرة في المنطقة. سنلقي الضوء على آخر المستجدات والتوجهات في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي والجهود الدولية المبذولة للحفاظ على الاستقرار.
تصريحات الرئيس الأميركي ودعوات لنهج حاسم
موقف ترمب من الملف النووي الإيراني
- صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بأنه يسعى إلى “نهاية حقيقية” للمشكلة النووية مع إيران، تتضمن تخلي طهران عن برنامجها النووي بشكل كامل، وليس مجرد وقف warfare.
- أعرب عن رغبته في تحقيق اتفاقيات تنهي التصعيد العسكري، موضحًا أن الولايات المتحدة قد ترسل مسؤولين كبارًا لعقد لقاءات مع طهران، وذلك في ظل تصاعد الحرب بين الجانبين المستمرة منذ أيام.
تصريحات على متن الطائرة الرئاسية
قال ترمب خلال مغادرته كندا، حيث حضر قمة مجموعة السبع، إنه يريد “نهاية حقيقية” للبرنامج النووي، وتوقع أن إسرائيل لن تخفف من هجماتها على إيران، مشيرًا إلى أن التطورات تشير إلى تصعيد مستمر غير متوقف.
الموقف الميداني والاستعدادات الأمريكية
- أوضح ترمب أنه سيكون في غرفة العمليات بمقر البيت الأبيض لمتابعة التطورات الشرق أوسطية بشكل مباشر، وأكد أن الإدارة تبذل جهودًا لإخلاء الأميركيين من المنطقة.
- كما عبّر عن رغبته في أن يكون الناس في أمان، وأشار إلى إمكانية لقاء مسؤولين إيرانيين حسب تطورات المشهد، معتمدًا على ما يحدث بعد عودته إلى واشنطن.
حذر من تهديد المصالح الأمريكية ودعوات للدبلوماسية
تحذيرات من إيران واستعدادات رادعة
- تأكيدًا على جاهزية الولايات المتحدة، لفت ترمب إلى أن إيران تعلم أن عليها عدم المساس بالقوات الأمريكية، وحذر من رد صارم في حال تعرضت لأي هجوم ضد الأميركيين أو مصالحهم.
- امتنع عن الكشف عما إذا كانت خيارات عسكرية قد وضعت، مع تأكيده أن الحديث مع إيران لا يزال ممكنًا، وأنه قد يتواصل معها لو كان ذلك ممكناً.
موقف الكونغرس والإدارة من البرنامج النووي الإيراني
- أعرب عن أمله في القضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل أن يتمكن من الحصول على سلاح نووي، مشيرًا إلى أن الإيرانيين قريبون جدًا، وذلك استنادًا إلى تقارير استخباراتية.
- أكد على أن إدارة بلاده تعمل على إجلاء المواطنين من مناطق التوتر في الشرق الأوسط، وتسعى لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لذلك.
مستجدات المفاوضات والتصعيد الإقليمي
موقف واشنطن من المفاوضات مع إيران
- نفى ترمب أن يكون تواصل مع إيران لإجراء مفاوضات سلام، مؤكدًا أن الأمور تسير وفق الخطط التي كانت على الطاولة، وأن فرص إنقاذ الأرواح كانت أكبر لو قبلت طهران بالصفقة.
- أكد وزير الدفاع، بيت هيجسيث، أن أميركا لا تزال تسعى لإبرام اتفاق نووي مع إيران رغم التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران.
الموقف الدولي ونداءات قمة السبع
- دعا قادة العالم المجتمعين للقمة إلى وقف التصعيد، مؤكدين أن إيران مصدر عدم استقرار، وأن سعيها لامتلاك سلاح نووي غير مقبول، مع تأكيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
- غرّد ترمب عبر منصته الخاصة أن مغادرته لقمة السبع لا علاقة لها بمحاولات التوصل لاتفاق، بل تركزت على أمور أكبر من ذلك بكثير.
سعي الإدارة الأمريكية لعقد لقاءات عاجلة
- أفادت مصادر أن ترمب وجه فريقه لمحاولة عقد اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين في أسرع وقت ممكن، لمحاولة تقييم نوايا طهران تجاه التفاوض.
- حذر السفير الإسرائيلي من المراوغة الإيرانية مؤكداً ضرورة الحذر من نتائج أي اتفاق على المدى الطويل، مع مساعٍ لوقف البرامج النووية والصاروخية.
تصعيد العمليات العسكرية وتداعياته على المنطقة
بدأت إسرائيل هجمات على أهداف إيرانية، فيما ردت طهران بصواريخ على إسرائيل، وتبادل الطرفان الهجمات، مما يثير مخاوف من توسع الصراع وإمكانية انزلاق المنطقة نحو حرب أوسع تؤدي لعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
